تقدم آندرياس آنجليديس قائد الشرطة في قبرص باستقالته من منصبه قبل خمسة أيام من إحالته إلى التقاعد. يأتي ذلك بعد استقالة نيكوس كوشيس وزير العدل القبرصي يوم الثلاثاء . ونقلت وسائل الاعلام عن ميخائيليس بابابترو المتحدث باسم الحكومة في نيقوسيا قوله إن الرئيس جلافكوس كليريديس قبل الاستقالتين، مؤكدا أن هذا من أجل المصلحة الوطنية للبلاد. ولم يقدم أي من كوشيس أو أنجليديس سببا واضحا للاستقالة، رغم أنه من المعتقد أن كوشيس لم يقدم استقالته بسبب فضيحة خاصة بمبيعات سيارات هزت قوة الشرطة مؤخرا.وأضاف المتحدث أن الاستقالتين ربما تعكسان نوعا من الغضب إزاء فضيحة السيارات. وذكرت صحيفة سايبروس ميل يوم الخميس أنه فيما يتعلق بوزير العدل الذي لم يرتبط اسمه، بأي حال من الاحوال، بالفضيحة، أوضح بابابترو أن كوشيس اتهم بالانزواء وتعرض لانتقادات علنية. وأشار المتحدث الحكومي القبرصي إلى أن لا يستطيع التعليق على تقرير إعلامي يزعم أن كوشيس استقال من منصبه بسبب تقارير عن تورط نجله. وأقر بأن كوشيس وأنجليديس كانت تحتدم بينهما خلافات حامية الوطيس منذ فترة طويلة، لكنه نفى مزاعم بأنها وراء تقديمهما الاستقالة. وأضافت سيبروس ميل أن قائد الشرطة القبرصية سيظل في منصبه حتى غدا الاحد بناء على أوامر كليريديس حتى يتسنى له تعيين خليفة له. من جانبه، رفض أنجليديس كشف النقاب عن الاسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، رغم أنه من الواضح أنه تعرض لضغوط مورست عليه في الايام الاخيرة، وذلك بعد ورود اسمه هو ونجله واسم كوشيس في فضحية السيارات. وقال أنجليديس أسباب استقالتي من منصبي مذكورة في خطاب استقالتي الذي بعثت به إلى الرئيس.