على صوت فنان العرب، وفي قلب الحيّ الثقافي «كتارا»، اختتم ,وبنجاح كبير ، مهرجان الدوحة العاشر للأغنية، في دورته العاشرة، وسط إقبال كبير ، من الجمهور العربي الذي تابع فعاليات المهرجان، الذي انطلق مساء الاثنين، واستمر 5 أيام. محمد عبده وشدت الإثنين على المسرح، الفنانة التونسية لطيفة، بعدد وافر من أغنياتها الجديدة والقديمة، وغنى معها الجمهور ، في سعادة غامرة، مذكرة إياهم بالفن الجميل والأصيل. وصعد فنان العرب محمد عبده إلى خشبة المسرح، فنال قدراً كبيراً من التصفيق والترحيب، وغنى من جديده وقديمه، وكان حريصاً على تلبية رغبات الجمهور الحاضر ، الذي استمع لصوت فنان العرب باهتمام بالغ. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد المرزوقي للصحفيين والإعلاميين، أن المهرجان لهذا العام، ظهر بشكل رائع ومبهر ، وتميز بالإيجابيات والمفاجآت الفنية، وقال : «هذا العام رفعنا شعار «عهوا لبنان» بكلّ ما للكلمة من معنى، وقدمنا مجموعة من الأعمال الفنية المعروفة لكبار من فناني لبنان الذين رحلوا، والذين على قيد الحياة، وهم الأخوان رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي. كما شاركت فرق لبنانية في تقديم لوحات استعراضية مبهرة، ترافقها أغان لبنانية، أعيد توزيعها خصيصا للمهرجان». علامات نهاية المهرجان كانت بادية على الحائط الكبير عند مدخل الحيّ الثقافي "كتارا" في الدوحة، واجتمعت صور النجوم من المطربين العرب جنبا الى جنب لتصنع الحدث البصري عند مدخل الحيّ وكانت علامات النهاية بادية على الحائط الكبير عند مدخل الحيّ الثقافي «كتارا « في الدوحة، حيث اجتمعت صور النجوم من المطربين العرب، جنبا الى جنب، لتصنع الحدث البصري عند مدخل الحيّ الذي بدأ «يصنع الحدث الثقافي في العالم العربي» حسب متابعين، مضيفين إن «النجوم الذين قلّما اجتمعوا في مكان واحد، اجتمعوا بصورهم الكبيرة على الحائط الضخم، جنبا الى جنب، قبل أن يجمعهم المسرح الكبير في مدينة الثقافة، والحيّ الذي بدأ يشهد حركة ثقافية غير عادية. ومعروف أن الحيّ الثقافي، هو المكان الذي بُني بأجمل هندسة معمارية، وتمّ تجهيزه بأحدث وسائل التواصل الإعلامي. أما المدرج الروماني، فله حكاية أخرى، حيث أعادت قطر بناء التاريخ بمواصفاته التقنية الرائعة وأحضرت الشكل الهندسي منذ قرون، ومنذ العصر الروماني، وبنته بتقنيات الألفية الثالثة. فالمدرّج المبني على الشكل الهندسي القديم، يستوعب آلاف المشاهدين لإقامة الحفلات الجماهيرية الكبيرة، والأعمال الفنية بمختلف مجالاتها من مسرح وعزف موسيقي أوبرالي وكلاسيكي، وأمسيات شعرية.
وكانت حفلات المهرجان أقيمت يوم الاثنين الماضي، وشهدت 5 حفلات وتميزت بالإقبال الجماهيري عليها، إذ غنى في افتتاح المهرجان كل من طوني حنا، وأيمن زبيب، وملحم زين، ونجوى كرم، وملحم بركات، فيما شدا في الحفل الثاني كل من منى أمارشا وعيسى الكبيسي، وإليسا، ووائل كفوري، فيما غنى في الحفل الثالث كل من شيرين عبد الوهاب، وسعد الفهد، وماجد المهندس. كما شهد المهرجان، عدداً من المؤتمرات الصحفية لغالبية النجوم، أمثال ملحم زين، وأصيل أبو بكر وأحلام، ولطيفة، وسعد الفهد، وتعمد بعض الفنانين كشف جديدهم واتفاقاته الفنية في الفترة المقبلة. في الوقت نفسه بدا البعض منهم متحفظاً إلى أقصى حد في الإعلام عن جديده، ومعاملاته الفنية، خوفاً من إفسادها. وشهد اليوم الأخير للحفل، تزايد الاتفاقات الفنية، التي أبرمت على هامش المهرجان، إذ سعى ملحنون إلى تسويق ألحانهم على فناني المهرجان، والأمر نفسه حدث مع عدد من الشعراء، الذين تواصلوا مع الفنانين، الذين حرصوا من جانبهم على البحث عن الكلمة القوية، واللحن المعبر، بصرف النظر عن الأسماء.