اكدت الدكتورة صباح بوزنادة مساعدة رئيس قسم التمريض بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض ان قطاع التمريض يفقد 50% من عدد خريجي التمريض سنويا بسبب جملة من الظروف الاجتماعية والعملية والتعليمية مضيفة أن نسبة الجنسية السعودية في قطاع التمريض لاتتجاوز 18% من العدد الكلي للعمالة التمريضية المتواجدة في المملكة. وقالت الدكتورة بوزنادة التي ترأس اللجنة المنظمة للندوة الخليجية الخامسة للتمريض والتي تحتضنها المملكة هذا المرة وتعقد في المستشفى التخصصي خلال الفترة من 5 وحتى 7 اكتوبر القادم ان السنوات الماضية شهدت تزايد معدلات العمالة التمريضية في السعودية اذ كانت نسبة التمريض في القطاع التابع لوزارة الصحة 16% عام 1413ه وارتفعت الى 27% عام 1420ه بينما كانت نسبته في القطاعات الحكومية الاخرى 9% عام 1413ه وفي العام 1415ه وصلت النسبة الى 15% واستمرت في الثبات على تلك النسبة حتى العام 1420ه. وفي القطاع الخاص كان وضع التمريض متذبذبا اذ كانت نسبة العاملين في التمريض من الجنسية السعودية عام 1413ه 0.4 وانخفضت في العام 1414ه الى 0.1 ثم وصلت في العام 1420ه الى 1%. وحذرت الدكتورة بوزنادة من مشكلة تفاقم نقص العاملين في قطاع التمريض من الجنسية السعودية بالتوازي مع زيادة مرتفعة في اعداد السكان اذ تشير التقديرات الى ان عدد سكان السعودية سيصلون الى 45 مليون نسمة في العام 2025م بينما لاتتجاوز نسبة التمريض من الجنسية السعودية 30% من بين القوى العاملة في قطاع التمريض بالمملكة. وعن الندوة الخليجية الخامسة للتمريض التي تعقد في المستشفى التخصصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي اوضحت الدكتورة بوزنادة ان فعالياتها ستفتتح تحت رعاية وزير الصحة الدكتور اسامة شبكشي ومشاركة نحو 60 شخصية يمثلون القطاع التمريضي في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك لمناقشة كيفية اعادة تقييم التعليم التمريضي والممارسة التمريضية من خلال ايجاد قوانين للمهنة تتضمن نوعية وكيفية النظام التعليمي والممارسة التمريضية في دول الخليج العربية.