قال بيجان زنجنه، وزير النفط الايراني، انه من المنتظر توقيع 3 اتفاقيات لتطوير مكامن نفطية مع شركات عالمية قبل شهرمارس المقبل. وقال زنجنه "نتوقع ابرام مزيد من العقود الجديدة. واولويتنا القصوى هي الطبقة النفطية في "حقل" جنوب فارس. كما سنحاول ابرام عقدي بانجستان وششمه كوش". وتسعى مجموعات توتال فينا الف وايني وشل وبي.بي للفوز بعقد تطوير حقل بانجستان الذي تبلغ استثماراته مليارات الدولارات. وقال زانجانه ان شركة سيبسا الاسبانية تستهدف الفوز بحقل ششمه كوش. و أبرمت ايران اتفاقا حجمه 1.6 مليار دولار مع ال.جي الكورية الجنوبية للانشاءات الهندسية وشركتين ايرانيتين لتطوير المرحلتين التاسعة والعاشرة من حقل جنوب فارس العملاق للغاز. وبصدد تجاوز قضية الغاز مع تركيا تعتزم طهران القيام بمباحثات جديدة مع تركيا لاستئناف تصدير الغاز الذى توقف خلال الفترة الماضية. وترى مصادر ايرانية ان هناك عوامل سياسية تقف وراء القرار التركى وان انقرة واقعة تحت ضغوط لإيقاف استيراد الغاز الإيراني واستبداله بالغاز الروسي. و اشار الوزير الى مطابقة الغاز الايرانى للمقاييس والمواصفات المنصوص عليها فى العقود الثنائية داعيا للجوء الى التحكيم الدولى لفحص نوعيه الغاز. وكان البلدان قد اتفقا فى اطار عقد لمدة 25 عاما ان تستورد تركيا 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا خلال السنوات الخمس الاولى. وكانت عمليات ضخ الغاز الإيراني قد بدأت في 22 يناير من العام الجاري بواسطة الأنابيب التي أنشئت في أراضى البلدين والذي اعتبرها وزير النفط الإيراني فى حينها بأنها التجربة الأولى لتصدير الغاز الى الدول ألا وروبية عبر الأراضي التركية. وقال الوزير ان تركيا لم تعلن بعد موقفا نهائيا بشأن واردات الغاز الايراني وان طهران لن تبحث عن مستورد بديل لانقرة في الوقت الحاضر. واعلن زنجنه ان طهران "لن تسعى في الوقت الحاضر للبحث عن مستوردين بدلا عن" تركيا لكنها تجري حاليا مباحثات مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي لبيعها كميات من الغاز الايراني". ونفى الوزير الايراني ان "تكون المباحثات بين بلاده واليونان بشأن ايصال إمدادات الغاز الايراني الى اوروبا عبر الاراضي اليونانية قد وصلت الى طريق مسدود" مضيفا ان "المباحثات بين طهران واثينا لاتزال جارية حول هذه القضية".