أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر ابن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة انه سيتم بحث تلوث المياه الجوفية بالمنطقة الشرقية مع وزارة المياه الجديدة واحتواء ازمة التلوث لحماية المياه الجوفية. وأوضح ان هناك دراسة تشمل 800 كيلو متر في حدود المملكة البحرية مع الكويت لمعرفة الاضرار الحاصلة على الشعب المرجانية داخل البحر بعد حرب الخليج واضاف ان اللائحة التنفيذية لنظام البيئة الجديدة في مرحلتها النهائية وصدورها يبدأ بعد ثلاثة اشهر. ونفى سموه وجود نية لنقل المنطقة الصناعية الأولى التي تقع داخل الاحياء السكنية بالدمام وقال: ان ازالة المنطقة الصناعية صعبة ومكلفة اقتصاديا ولكن علاجها يعتمد على اصحاب المصانع بالتمسك بالامور البيئية لمنع التلوث. جاء ذلك خلال توقيع سموه عقودا مع شركات عالمية لانشاء المبنى الخاص بالدراسات الصحية ومسح الشواطئ الملوثة ودراسة المسح العلمية والشعب المرجانية بالخليج ومشروع التحاليل والمختبر ودراسة الاضرار الصحية.. والشركات التي تم توقيع العقد معها هي الشركة السعودية للأعمال البيئية ومجموعة فهد الغصاب التجارية والشركة العربية السعودية لحماية البيئة.