أيام قلائل وتطل علينا ذكرى اليوم الوطني, وفيه تتجدد السيرة العطرة لمؤسس هذا الكيان العظيم وموحد أقدس الأوطان وأغلاها , وفيه يقدم الشعراء قصائدهم باقات ود ومحبة وقلائد فخر واعتزاز تزهو بحب هذا الوطن والولاء لقادته , والشعر الشعبي الذي يعتبر صوت المواطن الاول في هذه المناسبة كان منذ الايام الأولى لمسيرة التوحيد بمثابة قوة الدفع المعنوية للرواد الذين قادهم المغفورله باذن الله الملك عبدالعزيز نحو المجد والسؤدد , كانت القصائد الشعبية التي يسمعونها ويتناقلونها بينهم أو يؤدون على أبياتها رقصة العرضة , كانت تحرك فيهم غريزة الانتماء لهذا الوطن وحب التضحية من أجله بشكل قوي وفوري , حتى استطاعوا بفضل الله ثم بحنكة موحد الجزيرة تحقيق حلمهم الأكبر في انشاء الدولة السعودية على أسس من التقوى والعقيدة الصحيحة , دام عزك يا وطني ودمت للمجد هامةً لا تنحني أبد الدهر . * للوطن : ==1== لو هجوس الشاعر تطاوعه في كل حين==0== ==0==عافت وجيه الدفاتر مداد اقلامها الشعر نبض المشاعر وبوح العاشقين==0== ==0==بالحروف يترجم آمالها وآلامها واصدقه في وصف عشقٍ تخلده السنين==0== ==0==ما تغيّره الليالي وطول ايامها عشقي الاوحد وطن ضم سِيد المرسلين==0== ==0==دولةٍ من منهج الله تسن احكامها البلاد اللي عطتاها الولتي دنيا ودين==0== ==0==الفخر يبرا لها والسعد قدامها درةٍ مصيونةٍ من يدين الطامعين==0== ==0==ما حدٍ دنّس ثراها ولحدٍ ضامتها وهبة الله ماهي بوهبة المستعمرين==0== ==0==راسمين حدودها حافظين انعامها مملكتنا بين الاقطار مرفوعة جبين==0== ==0==يكفي النور المسطر بعرض اعلامها ==2==