لاحظ تقرير اقتصادى ان الشعور العام فى معظم الاسواق اللبنانية تأثر بعض الشىء بالازمة الاعلامية نتيجة قرار اقفال احدى المحطات التلفزيونية وما اعقبه من تظاهرات ومساجلات سياسية حادة الا أن تركز انظار المتعاملين على أمور اقتصادية بحتة مثل موضوع الموازنة جعل الحركة فى الاسواق تحافظ على مقدار من الاستقرار و التوازن. واشار التقرير الاسبوعى لبنك عوده اللبنانى الى تراجع اهتمام المستثمرين بالاسهم اللبنانية حيث تراجع مؤشر التداول الاسبوع الماضي بنسبة 17 فى المئة قياسا بالاسبوع قبل الماضي حيث نالت أسهم شركة (سوليدير) 48 فى المئة من مجموع التداول تبعها بنك لبنان والمهجر بنسبة 45 فى المئة من دون أى تغيير يذكر فى اسعارهما.. فيما سجل ارتفاع لسعر سهم (بنك بيبلوس) بنسبة 8 فى المئة خلال اسبوع. وتناول التقرير احصاءات التجارة اللبنانية الخارجية لشهر يوليو الماضى حيث افاد بأنها أظهرت تقلصا فى العجز التجارى بنسبة 5ر12 بالمائة قياسا بالشهر نفسه من السنة الماضية. من ناحية اخرى بلغ العجز فى ميزان المدفوعات اللبنانى فى الاشهر السبعة الاولى من العام الجارى 384 مليون دولار فى مقابل 375 مليونا فى الفترة نفسها من عام 02001 واشار التقرير الى أن العجز ناتج عن تراجع الموجودات الصافية لمصرف لبنان بالعملات الاجنبية بمقدار مليار و6ر433 مليون دولار جراء تدخله فى سوق القطع لتلبية حاجات المتعاملين التحويلية. وذكر التقرير ان المؤشر الاقتصادى العام لمصرف لبنان المركزى بلغ 14204 فى يونيو الماضى من دون ان تغيير يذكر عنه فى يونيو عام 2001 معبرا بذلك عن انعدام النمو الاقتصادى خلال النصف الاول من السنة. من جهة اخرى افاد التقرير بان حركة مطار بيروت أكدت أن موسم الاصطياف اللبنانى كان جيدا و أن عدد المسافرين وعمليات الهبوط والاقلاع قد ارتفع الى مستويات عالية فى شهر أغسطس حيث بلغ عدد المسافرين 348582 راكبا بارتفاع نسبته 9ر6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.