يعرض اللقاء الخامس للصناعيين 2013 الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الثلاثاء 12 نوفمبر الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية لقطاعي البتروكيماويات والمعادن)، من خلال الوقوف على تجارب عدد من المؤسسات والشركات المتخصصة في هذا المجال، وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد : إن اللقاء الذي يعقد تحت رعاية وتشريف معالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور/ توفيق بن فوزان الربيعة سوف يشهد تقديم أربعة عروض مرئية هي عبارة عن تجارب عدد من المنشآت والشركات المتخصصة في المعادن والبتروكيماويات، مضيفاً إن العرض الأول سوف يتناول إنجازات الهيئة السعودية للمدن الصناعية - والاستثمار في المصانع المجهزة من قبل الهيئة. والعرض الثاني يتناول «الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية» في ضوء تجربة شركة سبكيم» يقدمه مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالشركة المهندس سمير بن جميل الجشي في حين يتحدث العرض الثالث عن «فرص الاستثمار في منتجات شركة صدارة التحويلية» ويقدمه مدير تطوير الصناعات الكيميائية والتحويلية بهذه الشركة المهندس محمد عبد الله العزاز، بينما خصص العرض الرابع ل «مشروع مجمع الصناعات التحويلية - الألمنيوم بشركة معادن « ويقدمه محلل التسويق والأبحاث بالشركة محمد بن سعود الشائع. عبدالرحمن الراشد أما العرض الخامس فيتناول «الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلة مشروع وعد الشمال»، ويقدمه أخصائي تطوير أعمال الفوسفات والمعادن الصناعية بشركة معادن. فيصل بن عبدالعزيز الجندل. وأضاف الراشد إن غرفة الشرقية من خلال هذا اللقاء تتطلع لفتح المزيد من آفاق الاستثمار، وجذب المزيد من رؤوس الأموال لإطلاق عدد إضافي من المشروعات في هذين القطاعين الاستراتيجيين، اللذين يعتبران في الوقت الحاضر من أهم قطاعات الصناعة التحويلية الوطنية، التي تتخذ من المنطقة الشرقية مركز انطلاقها، تحديدا في مدينتي (الجبيل الصناعية، ورأس الخير الصناعية) اللتين تضمان عددا كبيرا من المجمعات الصناعية الكبرى على مستوى العالم، مؤكدا إن اختيار هذين القطاعين عنوان للقاء يعود لأهمية القطاعين وما يملكانه من ميزات إضافية هامة للاقتصاد الوطني، بحكم توافر موادهما الأولية في السوق المحلية ،وهي في الغالب من منتجات شركتي أرامكو السعودية وسابك، وأضاف الراشد إن هذا اللقاء يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير القطاع الصناعي، وذلك إيمانا منا بأهمية الصناعة كخيار استراتيجي لضمانة المستقبل، وآلية جادة وسليمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطور الاقتصادي، مؤكدا إن التوجه للاستثمار الصناعي في هذه المجالات يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل، وإنشاء مشروعات جديدة تقدم سلعا ومنتجات جديدة، تسهم بدورها في توفير فرص وظيفية مجدية للكفاءات الوطنية، المتزايدة يوما بعد يوم، فضلا عن توفيرها لمجالات عمل أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ولفت رئيس غرفة الشرقية إلى أن أهمية هذا اللقاء تأتي من أهمية المنطقة الشرقية ك «عاصمة للصناعة الخليجية» وبما تتمتع به من موقع جغرافي ينطوي على ثروات طبيعية هائلة، ويمنح مجالا للوصول إلى أسواق العالم الخارجي، فضلا عن الأسواق المحلية والخليجية، ما جعل منها منطقة قادرة على استيعاب العديد من المشروعات المعدنية والبتروكيماوية، وما نشهده من تطور هائل في هذا المجال هي خطوات موفقة في طريق طويل من الاستثمارات الصناعية، إذ لاتزال المنطقة مهيأة لمزيد من الاستثمارات في شتى المجالات الصناعية، فضلا عن الأنشطة الاقتصادية المساندة الأخرى، فهي فرص استثمارية واعدة تلد فرصا أخرى. وأشار الراشد إلى أن الشركات المشاركة في اللقاء التي سوف تتحدث عن هذا المحور تم اختيارها بعناية ودقة، لما تحمله تجربتها من نجاحات تستحق أن تنقل وتعرض للأجيال القادمة، أملا في المزيد من الخيارات التي ستكون محصلتها زيادة في المنتج الوطني، وزيادة في فرص ومجالات العمل للمستثمرين ولطالبي الوظائف على حد سواء، معرباً عن أمله في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء الذي يعقد مرة كل عامين بنجاحات متواصلة.