برنامج للتلفيق وعكس الأفكار

عكس الحقيقة

ما بال ذلك البرنامج الوقح المعاكس للحقيقة كل يوم يخرج علينا من قناة الدوحة التي يسمونها قناة الجزيرة بجديد من فنون الوقاحة والتلفيق وخلط الاوراق والمفاهيم التي يعلم كل انسان ماهيتها. فهل نحن نعيش في صحراء قاحلة ولانعلم ما يدور حولنا والقناة المذكورة سيئة الصيت هي التي تزودنا بما نريد ونحتاج من معلومات سواء عنا او عما يدور في العالم من حولنا.
تحدث بالامس ذلك البرنامج التعيس عن التبعية والارتماء في احضان الصهيونية والبرنامج نفسه والقناة التابع لها ليست مرتمية فقط في احضان الصهيونية بل هي ذات علاقة وثيقة بالمؤسسة الصهيونية وغارقة في وقاحتها.. لكن ضيف حلقته الذي يتحدث عن البلطجة الامريكية وهو محق فيما قاله كان الاجدر به وهو ذا لحية بيضاء وقورة على ما اعتقد ان يتقدم بنصيحة الى هذه القناة بقطع اتصالاتها مع الكيان الصهيوني وهو اذا كان يعلم بدور هذه القناة المزروعة في جسد الاعلام العربي كجسم غريب مخرب فتلك مصيبة وان كان لايدري فالمصيبة اكبر واعظم. لكن هؤلاء يبدو انهم لايعلمون ان من كان بيته من زجاج فلا يرم الآخرين بالحجر.
ولسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب سوف ينقلبون.
د. عبدالاله بن صالح المحمود