اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الافغانية أن ثلاثين شخصا على الاقل قتلوا وأن ما يزيد على خمسين آخرين جرحوا امس الخميس فى الانفجار الشديد الذى وقع وسط العاصمة الافغانية كابول وان كثيرا من المصابين فى حالة خطيرة.وقال مسئول الامن الافغانى محمد بصير سالانجى إن القنبلة كانت مخبأة فى سيارة أجرة قرب وزارتى الاعلام والثقافة في الحي التجاري الذي يضم ايضا مكاتب حكومية. واوضح سالانجى أنه يبدو أن قنبلة أصغر انفجرت أولا مما اجتذب الناس الى الموقع قبل انفجار قنبلة ثانية أضخم كانت بالسيارة المفخخة حيث كانت المنطقة شديدة الازدحام وكان الناس يشترون احتياجاتهم. من جانبها قالت هيئة الاذاعة البريطانية إن الانفجار أحدث حالة من الذعر وتعين اخلاء أكثر من الف شخص فى الوقت الذى أغلقت فيه الشرطة الافغانية والقوات الدولية المنطقة.. مضيفة ان الشرطة الافغانية القت القبض على عدد من الرجال ممن يشتبه انهم اعضاء فى حركة طالبان وانهم وراء الانفجار. من جهة اخرى وجه وزير الخارجية الافغانى عبدالله عبدالله اصابع الاتهام فى محاولة اغتيال الرئيس الافغانى حامد قرضاى امس الى تنظيم القاعدة التى يتزعمها اسامة بن لادن واوضح فى مؤتمر صحفى فى كابول بعد ساعات من نجاة قرضاى من محاولة اغتياله على يد مسلح منفرد انه يعتقد ان تنظيم القاعدة او عناصر من القاعدة قد تكون وراء ذلك. وقال ان انفجار السيارة الملغومة قد يكون ايضا من تدبير شبكة القاعدة.واضاف ان الهجومين اللذين وقعا قبل ايام قليلة من حلول ذكرى مرور عام على هجمات 11 سبتمبر يثبتان ان شبكات مثل القاعدة لا تزال نشطة فى افغانستان رغم سقوط نظام طالبان الذى وفر مأوى لها فى العام الماضى.