عادت القادسية إلى عادتها القديمة وتلقت من الشباب ثاني هزيمة

الفريق بلا هوية ولا خطة

حقق فريق الشباب بدون نجومه فوزا سهلا جدا على القادسية واكتفى بهدفين بتوقيع ناجي مجرشي ورضا تكر في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد الدولي بالدمام في إطار مباريات الأسبوع الرابع من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
وبذلك يكون الشباب قد ضرب عصفورين بحجر واحد حيث حقق الفوز وانفرد بصدارة فرق المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط وبفارق نقطتين من الاتفاق الذي تراجع للمركز الثاني استحق الشباب الفوز بنتيجة المباراة . تنظيمه الجيد داخل الملعب وسيطرته الكاملة على مجريات المباراة خصوصا في شوط المباراة الثاني ولعب مدربه الوطني مبزر الجعيثن بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما بعكس مدرب القادسية التونسي احمد العجلاني الذي لعب بطريقة عقيمة وبدون هوية واضحة وكان دائم الصراخ على لاعبي فريقه طوال المباراة.
ولم يظهر شوط المباراة الأول بالمستوى الفني المطلوب نظرا لانحصار اللعب في وسط الملعب الذي شهد تكتلا واضحا من لاعبي الفريقين بينما تحسن المستوى الفني في الشوط الثاني خصوصا من جانب الفريق الشبابي الذي لعب أفراده كيفما شاءوا وصالوا وجالوا في الملعب وأهدروا أهدافا مؤكداة أمام مرمى القادسية حيث كان دفاع القادسية مفككا وممرا سهلا لعبور مهاجمي الشباب وبالذات ناجي مجرشي الذي كان نجم المباراة حيث اظهر مهارات كبيرة في فن المراوغة والترقيص ولم يكن وسط القادسية ذا فعالية على الرغم من رصيد الرويعي والكريري والحكمي والسويدي.
فيما كان هجوم القادسية تائها بقيادة ياسر القحطاني وسعيد الودعاني اللذين كانا خارج الفورمة تماما.
هدف الشباب الأول
سجل ناجي مجرشي هدف الشباب الأول في الدقيقة 14 من بداية المباراة اثر مجهود فردي وخرافي حيث راوغ أكثر من مدافع وسدد كرة أرضية قوية زاحفة على يمين الزهراني.
هدف الشباب الثاني
اضاف رضا تكر هدف الشباب الثاني من ضربة رأسية رائعة من كرة جميلة لعبها عبدالرحمن العصفور من ضربة حرة غير مباشرة (بالمسطرة) على رأس تكر الذي أودعها شباك القادسية مسجلا هدف فريقه الثاني.
لقطات من المباراة
أدار المباراة خليل جلال وساعده كل من عدنان الثبيتي وبدر الشمراني.
برز من الشباب ناجي مجرشي ومحمد... ووليد العنزي واحمد وعبده عطيف. ومن القادسية سامر فيروز.
جماهير القادسية عبرت عن استيائها من مدرب الفريق العجلاني وطالبت ادارة النادي بإلغاء عقده.
مستوى القادسية بحاجة الى اعادة نظر ومحاسبة الجهازين الإداري والفني واللاعبين.