الرسالة الأولى: الى كل زوجة أخذتها المسئوليات عن واجبات زوجها وحقوقه, التي ألزمها لها الإسلام ويحلم بها كل من دخل الى عش الزوجية ولكنه لا يرى أمامه سوى امرأة اخرى أضناها التعب , غير مبالية بمجيئه , ملابسها التي طبخت بها طعامه تستقبله, والروائح الباريسية الجديدة( كالثوم والبصل ) تنبعث منها وأطفالها لا تعلم عنهم شيئا، أيتها الزوجة هل فكرت في ردة فعل زوجك إذا تكرر هذا المشهد أمامه يوميا؟! ان الاهمال عدو الحب بين الزوجين لذلك لا تتذمري وتندبي حظك العثر إذا اصبح زوجك (الحاج متولي) الجديد في ظل ما يفتقده لديك في الزوجة الثانية فأنت قد حفرت قبرك بيدك؟! الرسالة الثانية: الى كل مديرة مدرسة استخدمت منصبها بجبروتيه وتعامل قاس ومجحف مع موظفاتها متناسية ان هذه مسئولية سيسألها عنها رب العباد في الآخرة , فأخذت تسب هذه وتلك وكأن الموظفات اشترتهن بمالها واستعبدتهن. تضع الخط الأحمر, ( المبجل) في الوقت الذي تريد وامام الجميع بلا حياء , وهي القدوة ,وأخرى ترغم معلماتها على وضع المبالغ في كل مناسبة أو دونها , متظاهرة بالمظهر اللائق أمام الجميع والكل يتحدث عنها وعن نشاطها وهي تقدم به أي جهد او مال رغم أن المعلمة غير مطالبة بذلك وأنما هي مطالبة بمهمتها الأساسية وهي التعليم , ومديرة أخرى ترفض اعطاء الإجازة الاضطرارية للمعلمة التي تستحقها متبعة سياسة خاصة في الإجازات الاضطرارية وهي ان تعطي في اليوم الواحد اجازة واحدة فقط اضطرارية وإذا تغيبت أكثر من معلمة فتنظر لأقلهن إجازة فتعطيها حتى لو لم يكن عذرها يستحق (فعلا إنه بروتكول عجيب)..!! والهموم كثيرة في هذا المجال ؟ ! ولكن إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف القيادة، هذه المسئولية العظيمة والله في عون من كنا تحت هذه الشاكلة من المديرات؟! الرسالة الثالثة: الى كل أب غيور ومحب لأبنائه.. وفلذات كبده ..اطرح سؤالا: @ ما مدى مراقبتك أبناءك في ظل الانفتاح الذي نشهده؟ @ هل الحرية والثقة لها حدود في نظرك؟ أن التطور والتقدم موجود أينما ذهبنا نستفيد من إيجابياته ولا نهمش (سلبياته) فعليك اعداد ابنائك للمسئولية التي تلقى على عاتقهم في المستقبل التوجيه السليم لهم. نقطة: قلب المرأة يسع العالم كله علامة: يا سيدي , تذكر دائما قولك: أن المراة كالحياة غبية جدا ويتطلب منا أن نفهمها .. ولا يتطلب منها هي ان تفهمنا ولو مرة واحدة؟! وجهة أخيرة: الجروح.. أغنية الايام!!