في زحمة الأخبار الخاصة للقاء الغد المرتقب بين الاتفاق والقادسة، واعلان أحمد الزامل رئيس أعضاء شرف القادسية عن مفاجأة في اللقاء، انتشرت شائعة تفيد أن تلك المفاجأة هي أن المزمار الاتفاقي الشهير الذي يقوم بالعزف عليه المشجع المعروف صالح الدوسري سيكون في مباراة الغد ضمن جمهور القادسية وليس كما هو معتاد ضمن جمهور الاتفاق. وكان الدوسري قد بدأ بمزماره في النهضة وعاش لسنوات طويلة في مدرجات النهضة، وابان الانجازات الاتفاقية وانتكاسة النهضة ترك مدرجات الأخير واتجه الى مدرجات الاتفاق. والسؤال الذي تترقبه الجماهير، هل نرى مزمار الدوسري في مباراة الغد في مدرجات القادسية، ليفاجىء الاتفاقيين، كما فاجأ النهضاويين عام 1403ه.. هذا ما سنعرفه في المباراة. من جهة أخرى قال أحمد الزامل رئيس أعضاء الشرف بالقادسية "إن هزائم القادسية من الاتفاق في السابق لا يمكن أن تكون مقياسا لمباراة القادسية مع الاتفاق في المرحلة الجديدة، واعتقد أن "مافات مات" وحبذا لو يعرف الاتفاقيون مقولة "كان زمان". أما عضو مجلس ادارة الاتفاق يوسف السيد فقد أكد أن التاريخ ثابت وشاهد للعيان ولا يحتاج إلى تعليق، فالاتفاق دائما ما يكون هو الرابح في لقاءات القادسية والاتفاق، لسبب بسيط هو أن مسؤولي القادسية كانوا لا ينظرون ولا يفكرون إلى أكثر من متر واحد مربع، فقط همهم الفوز على الاتفاق، وهذا يعادل عندهم الفوز بالدوري أو الفوز بالكأس، ولكن الاتفاق لا يفكر في القادسية ولا غيره، لذلك يحقق البطولات والانجازات. وبالطبع مباراة الغد اتفاقية لأن التاريخ يقول ذلك. وامتدح يوسف السيد عودة القادسية لدوري الأضواء، مشيرا الى أن ذلك سيدفع بالكرة الشرقاوية إلى الأمام، ولم يذم السيد التنافس الحاصل حاليا بين الاتفاق والقادسية، مشيرا الى أن هذا التنافس موجود في أي مكان بالعالم به فريقين جارين. وتمنى السيد أن تعود الكرة بالشرقية كما كانت سابقا، بحيث تعود النهضة لوضعها الطبيعي ويصعد الخليج وهجر للأضواء.