دشنت مساء اول أمس بالرياض أعمال معرض أكسس الدولي السابع للسيارات الفاخرة برعاية معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، حيث افتتح أعمال المعرض مدير عام إدارة الطرق والنقل في وزارة النقل بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز العبدالجبار، بفندق الفورسيزونز بالرياض في الفترة من 29 إلى 31 اكتوبر 2013م. المعرض يوفر الطلب السعودي الذي يحتل بالنسبة لدول الخليج مرتبة الريادة، علماً بأن هذه الفئة الموجودة في المعرض عددها محدود، وميزة المعرض وجود جميع السيارات الفاخرة في المعرضوقال المهندس عبدالعزيز العبدالجبار ان هذه المعارض المميزة تضيف قيمة حقيقية لمكانة الاقتصاد السعودي وما شاهدنا من حضور مميز يدل على ذلك، ولهذا حرصت على مشاهدة جميع العروض المميزة التي احتوى عليها المعرض وكذلك تنافس المشاركين على طرح كل جديد في عالم السيارات، وأضاف ان المنظمين أجادوا بشكل رائع، مكرراً شكره على جهودهم في التنظيم. وبين المهندس العبدالجبار أن المعارض المتخصصة تعكس جانب الطلب المتنامي، ومن ذلك صناعة السيارات، ومنها بالتأكيد السيارات الفاخرة. من جهته أشاد المهندس مشعل بن فهد السديري، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية «سابقاً»، بمعرض «أكسس» للسيارات الفاخرة ممتدحاً التنظيم الرائع والذي يعتبره لائقاً تستحقه العاصمة الرياض، وقال إن القائمين على المعرض حافظوا على نفس مستواه المتألق فإلى جانب استمرارية المشاركين في السنوات الماضية رأينا مشاركات جديدة لشركات أخرى، وهذا يعكس قدرة القائمين على المعرض واحترافيتهم في تثبيت المستوى إلى جانب تطويره وتألقه أكثر مما كان. وأضاف السديري أن المعرض يوفر الطلب السعودي الذي يحتل بالنسبة لدول الخليج مرتبة الريادة، علماً بأن هذه الفئة الموجودة في المعرض عددها محدود، وميزة المعرض وجود جميع السيارات الفاخرة في المعرض فيما عدا «فيراري» والتي عوضت شقيقتها «موزارتي» غيابها مشيراً إلى أن غيابها إيضاً قد يعود إلى السياسة التسويقية التي تنتهجها بعض الشركات. إلى ذلك أعرب عبدالله الشماسي الرئيس التنفيذي لمعرض «اكسس» عن سعادته بما لاقته هذه الدورة من نجاح يضاف إلى النجاحات السابقة لتؤكد جميعها مدى ما يحظى به المعرض من ثقة كبيرة من قبل شركات السيارات والزائرين بالاضافة إلى ذلك ثقة المكاتب الاقليمية التي رفعت من مستوى مشاركتها في هذا المعرض. وقال الشماسي: دورة هذا العام للمعرض مختلفة تماماً عن الأعوام الماضية من حيث السيارات التي عرضت لأول مرة، ومن حيث الشركات العارضة التي كان لها دور كبير في انجاح المعرض، وقد كانت النسخة السابعة أكثر تميزاً من كل عام، لاسيما بعد انضمامنا إلى الاتحاد الدولي للمعارض المتخصصة. وقدم الشماسي الشكر للشركات المشاركة في المعرض على الثقة التي توليها إياه وحرصها على المشاركة فيه دورة بعد أخرى، مشيراً إلى ان هذه الثقة ستكون دافعاً إلى المزيد من التميز والنجاح في السنوات القادمة. وحققت الدورة السابعة لمعرض اكسس الدولي للسيارات الفاخرة نجاحاً لافتاً بمشاركة 21 شركة سيارات قدمت 13 منها موديلات جديدة لأول مرة، ومنها مازاراتي كوترو بورتي V6، ونيسان جي تي ار، وجاغوار اكس اف، وبورشه كاريرا توريو أس، ورانج روفر سبورت، وبي أم دبليو 4 Series، ومرسيدس اس كلاس التي تعرض لأول مرة في معارض الشرق الأوسط. وتشهد منصات العرض عروضاً بارزة لطرازات سوبر رياضية خارقة مثل ماكلارن، بنتلي، لمبور غيني، واستون مارتن، كما شهد زوار المعرض سيارة رولس رويس رايث الجديدة التي أطلقها مؤخراً في المملكة شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، ومن أهم الأحداث التي شهدها المعرض هذا العام تواجد سيارة نيسان جي تي ار الرياضية الفائقة والتي تم الكشف عنها لأول مرة في المملكة عبر وكيل نيسان الجديد العيسى للسيارات. وقال الشماسي: ونحن نعيش الدورة السابعة من تاريخ المعرض وانطلاقة معرض اكسس الدولي للسيارات الفاخرة، فإنه يمكن القول إن المعرض أصبح جزءاً مهماً في تسويق السيارات الفاخرة في المملكة، وهو الأهم على مساحة الشرق الأوسط، وبشهادة عالمية.. وهذا بفضل الله ثم بجهود القائمين على المعرض، فضلاً عن مكانة السوق السعودي على خارطة قطاع السيارات الفاخرة، إذ يعتبر السوق الأكبر والأهم، ونعتقد أنه ترجمة للأهداف الاساسية التي قام عليها المعرض ويسعى لتحقيقها ليكون الأفضل على مستوى العالم للسيارات الفاخرة. توتال تفتتح أول مصانعها لخلط وتعبئة زيوت التشحيم في السعودية بعد مضي ست سنوات من العمليات الناجحة في المملكة العربية السعودية، قامت شركة توتال السعودية لزيوت التشحيم (SATLUB) بافتتاح مصنعها المتطور والخاص بخلط زيوت التشحيم وذلك في الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تبعد مسافة 120 كم شمال مدينة جدة. هذا المرفق الهام والذي تبلغ مساحته الاجمالية 50.000 متر مربع سيقوم بإنتاج زيوت المحركات وزيوت التشحيم الصناعية والتي تفي باختبارات الجودة العالمية الشديدة التي تعتمدها توتال. نظام خلط زيوت التشحيم مجهز ليعمل آليًا بشكل كامل بالإضافة إلى تجهيزات حديثة للتعبئة، هذا وتبلغ الطاقة الانتاجية السنوي للمصنع 25.000 طن متري في فترة العمل الواحدة. «افتتاح المصنع الجديد يعتبر خطوة على طريق التغيير بهدف رفع مستويات الكفاءة لدى الشركة، سعيًا لأن تكون منتجاتنا هي الخيار الأول في أسواق المملكة. من خلال افتتاح هذا المصنع تهدف الشركة إلى تعزيز فرص نموها في المملكة العربية السعودية. لقد جاء قرار إنشاء المصنع بعد دراسة مستفيضة لسوق زيوت التشحيم المحلي في المملكة العربية السعودية، ومدفوعًا بواحد من الاقتصاديات الأسرع نموًا والأكثر استقرارًا في العالم»، صرح بذلك معمر نيجيور، النائب الاول للرئيس لأفريقيا والشرق الأوسط، خدمات توتال التسويقية، وذلك بمناسبة افتتاح المصنع. من ناحيته أوضح وليد زاهد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الزاهد القابضة، قائلًا: «افتتاح المصنع يعتبر معلمًا آخر يوضح أوجه التعاون بين مجموعة الزاهد القابضة وتوتال، كما يعكس التزام كلا الشريكين بتوفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية، وفي نفس الوقت خلق المزيد من فرص العمل للسعوديين المؤهلين». وأضاف نزار ريدان، العضو المنتدب في شركة توتال السعودية لزيوت التشحيم، قائلًا: «قرار الاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خضع لمجموعة متنوعة من الأسباب. وأول هذه الأسباب هو الوصول المباشر إلى ميناء بحري ضخم يحتوي على إمكانيات هائلة. وثانيها أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تملك بنية أساسية ومرافق عامة متطورة ومتقدمة جدًا. لذلك قررنا أن نجعل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احد خطوط التوريد الرئيسية الخاصة بنا في المنطقة». «التزام مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتوفير بنية تحتية عالمية للمستثمرين سيكون له أثر مباشر على خططها المتعلقة بالنمو»، أكد ذلك فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وأضاف ان «افتتاح مصنع خلط زيوت التشحيم يشكل لحظة فخر لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ولشركة توتال ولمجوعة الزاهد القابضة، وأنا على ثقة من أن العديد من الشركات سوف تستفيد من المرافق العامة المتطورة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قريبًا وبنفس الطريقة التي بدأت شركة توتال رحلتها معنا عندما تم تأسيسها في عام 2008». تقنية السيارات السريعة تنظم تجارب قيادة لسيارات فيراري نظمت شركة تقنية السيارات السريعة (فاست) الوكيل لسيارات فيراري في المملكة تجارب قيادة على عدد من طرازاتها. حيث قامت بتنظيم تجارب قيادة لسيارات فيراري الايام الماضية في مدينة الرياض، ثم قامت بتنظيم يوم كامل للتجارب في احد الفنادق الكبرى في مدينة جدة، اذ استضافت مجموعة من مالكي سيارات فيراري وعددا من كبار الشخصيات للحضور لتجربة عدد من طرازات فيراري الجديدة. ولهذا الغرض قامت الشركة بإحضار اثنين من الخبراء من فريق فيراري للفورمولا واحد للإشراف على تنفيذ تجارب القيادة في مدينة جدة ونقل خبراتهم للعملاء وذلك على طرق اعدت خصيصا لتجربة القيادة هذه. وبهذه المناسبة، أكد السيد خالد العابد المدير عام في شركة تقنية السيارات السريعة أن تجارب القيادة التي نظمتها الشركة على سيارات فيراري لاقت ترحيبا كبيرا من عملاء الشركة ومحبي القيادة السريعة الآمنة، وقال: «كانت تجارب القيادة التي تم تنظيمها في العاصمة الرياض ناجحة بكافة المقاييس خاصة فيما يتعلق بالتنظيم والإعداد. من ناحية اخرى، كان لإشراف خبراء فريق الفورمولا واحد التابع لفيراري تأثيراً كبيراً في خروج هذه التجارب بمستوى عالٍ من الاحترافية والأمان، حيث اختبر عملاؤنا سيارات مميزة في اجواء آمنة سمحت لهم التعرف على كامل قدرات سيارات فيراري». وقد تمت تجارب القيادة على سيارات فيراري FF، وكاليفورنيا، وF12 Berlinetta، و458 إيطاليا. وقد قام منسوبو شركة تقنية السيارات السريعة بتعريف المشاركين في تجربة القيادة على الخصائص الهندسية والفنية وقدرات الأداء الرفيعه لهذه السيارات. ناغي للسيارات تشارك في معرض «أكسس» الدولي للسيارات الفاخرة بالرياض تشارك مؤسسة للسيارات الوكيل لسيارات جاكوار ولاندروفر بالسعودية في معرض «أكسس» الدولي للسيارات الفاخرة 2013،في دورته السابعة التي تقام بفندق «فورسيزونز» الرياض في الفترة من 29-31 أكتوبر. وتعرض الشركة بمنصتها مجموعة مميزة من سيارات جاكوار ولاندروفر الجديدة، مع التركيز على أفضل سيارة رياضية أنتجتها جاكوار حتى الآن،وهي F-Type،إلى جانب مركبة رينج روفر سبورت الجديدة كليا،والتي تعد المركبة الأكثر ديناميكية،ورشاقة وتجاوبا من لاند روفر حتى الآن. وتوفر مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات عدداً من سيارات جاكوار ولاندروفر ليتسنى لعملائها الكرام تجربتها خلال تواجدهم بالمعرض. ويعد معرض «أكسس» الدولي للسيارات الفاخرة من أهم معارض السيارات في المملكة والشرق الأوسط نظرا لتخصصه في عرض السيارات الفاخرة والمميزة،حيث بدأ في عام 2007 وما زال يستقطب اهتمام أعداد متزايدة من الزوار والمشاركين.