دائما ما كنت ضد الضد تجاه تصنيفات الاتحاد الدولي "الفيفا" في اختياراتهم الخاطئة التي لا تمت للواقع بصلة حول الالقاب الممنوحة من هو افضل لاعب في العالم ومن هو افضل فريق في العالم ومن هو افضل حارس في العالم وهكذا تستمر الاحكام الجاهلية والتقييمات المغلوطة من غبراء فيفويون لا يفقهون في الكرة شيئا سوى الاعتماد المزعوم على استفتاءات المدربين الفاضحة التي كشفتهم على حقيقتهم لانهم هم من يختاروا وهم من يصنفو على مزاجهم وبما تقتضيه مصالحهم الشخصية وخاصة اشدد على اختياراتهم المصنفة سنويا حول لقب افضل لاعب في العالم لكل عام ما كامثلة حول عدم صحة الاختيارات الملفقة.. ففي عام 96 كان يستحق اللقب بجدارة واستحقاق هداف كرواتيا الماكر دافور سوكر بحكم تألقه الواضح في الامم الاوروبية في انكلترا ومع ريال مدريد في البطولات الاسبانية والمحلية اكثر من البرازيلي "رونالدو" الذي تم اختياره بالغلط وقلنا السبب وراء ذلك هو ان رئيس الفيفا هو "برازيلي" لا يخذل وطنه فخذل ارتداء ثوب الحيادية العالمية.. ثم جاء عام 99 حيث تم اختيار البرازيلي الاخر "ريفالدو" رغم افضلية الانكليزي الكاردينال بيكهام الذي سحر العالم بأسره في مسرحة الاحلام ضد بايرن ميونيخ في ملعب الكاتالوني الاسباني.. ثم جاء عام 2001م وتم اختيار البرتغالي "فيغو" رغم افضلية الانكليزي المجرة الكونية "مايكل أوين" الذي حقق خمسة بطولات مع ليفربول لا يسعني ذكرها وقام بتأهيل انكلتر الى المونديال الاسيوي الاخير ومع ذلك لم يتم تصنيفه ابدا رغم ان مجلة فرانس فوتبول الشهيرة منحته الكرة الذهبية واختارته مجلة "وولدر سوكر" الواسعة الانتشار ومنحته جائزة لقب "افضل لاعب في العالم للعام نفسه" من قبل القراء في انحاء العالم ومع ذلك تجاهله الفيفا ولا نعرف من سيكون لقب افضل لاعب في العالم لهذا العام 2002م والاكيد انني لم التفت اليه!! كل هذه المقدمة علشان ادخل في صلب موضوع هام اتبعه الاتحاد الاوروبي "اليويفا" الذي رشح لاعبين ثلاثة سيتم منح واحد منهم لقب "افضل لاعب في اوروبا لعام 2002 وهم زيدان وراوول ونستلروي" فاين بالاك والفرنسي بيريز وها يدونك؟ عاشق ليفربول الاويني الحميدي اللحيدان الخفجي