نجح فريق من العلماء الأمريكيين في إنتاج طماطم تحتوي على مقادير أكبر من المواد المضادة للأكسدة والمقاومة للسرطان بحوالي ثلاث مرات ونصف المرة.. حيث قام العلماء في جامعة بيوردو ومركز خدمات البحوث في وزارة الزراعة الأمريكية بتطوير ثمار طماطم خاصة لأغراض المعالجة الغذائية ذات نوعية أجود وأفضل وقابلة للنضج بسرعة. واكتشف هؤلاء أنها أغنى بالمركبات المضادة للأكسدة وأهمها مادة لايكوبين من المحاصيل التقليدية مشيرين إلى أن الاستهلاك المتكرر من الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة القوية يقلل خطر الإصابة بالسرطان ويخفض مستويات الكوليسترول السيىء أيضا عند المرضى. وقد تم إنتاج الأنواع الجديدة من الطماطم من خلال غرس جين مشتق من الخميرة تم إدماجه مع الجين المحفز الموجود أصلا في النباتات ليساعد في تشغيله حيث يعمل هذا الجين المحفز على تحديد موعد ومكان تشغيل جين الخميرة في الطماطم الذي يقوم بدوره بإنتاج أنزيم يؤثر على إنتاج عوامل النمو في النباتات التي تسمى بوليامينز المسؤولة عن حماية الخلايا من التلف والموت, وبناء مركبات جديدة ومفيدة في الخلايا النباتية.