قرر مجلس الاحتياطى الاتحادى "البنك المركزي الامريكي" امس ابقاء اسعار الفائدة الامريكية دون تغيير بيد انه حذر من ان المخاطر الاقتصادية اصبحت تميل الى الضعف وذلك فى خطوة ربما تمهد الطريق لخفض الفائدة مستقبلا. وصوت أعضاء اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة بالمجلس بالاجماع على عدم تغيير أسعار الفائدة مع ابقاء سعر فائدة الاموال الاتحادية لليلة واحدة على 75ر1 فى المئة وهو أدنى مستوى منذ 40 عاما.. الا ان اللجنة قالت ان الاقتصاد يواجه خطر تدهور أكبر مستقبلا وذلك فيما يمثل تحولا فى موقفها الامر الذى يشير الى استعدادها لخفض الفائدة فى الاشهر المقبلة اذا ساءت التوقعات. وقالت اللجنة ايضا ان تغيير موقفها يرجع الى ضعف الاسواق المالية والمشاكل المحاسبية التى ظهرت فى الفترة الاخيرة. وفى شهر مارس الماضى تخلت اللجنة عن تحذير مماثل اطلقته فى وقت سابق من احتمال ضعف الاقتصاد.. ومنذ ذلك الحين كان موقف اللجنة هو ان الاقتصاد يشهد توازنا بين مخاطر الضعف واحتمالات انتعاش النمو الاقتصادى الذى قد يؤدى الى ارتفاع التضخم.. لكن النمو الاقتصادى تباطأ بشدة فى الربع الثانى من العام وسجل الناتج المحلى الاجمالى نموا سنويا بسيطا فيه بلغ 1ر1 فى المائة فقط بعد ان نما بنسبة خمسة فى المائة فى الربع الاول.