اعلن رئيس الاتحاد الاسيوي الجديد لكرة القدم القطري محمد بن همام الذي استلم منصبه رسميا امس بعد فوزه بالتزكية في فبراير الماضي ان مسابقة دوري ابطال اسيا التي انطلقت امس الاول الثلاثاء بمباراة الوحدات الاردني والنجمة اللبناني ستحدث ثورة في القارة الصفراء وستكون داعما اساسيا لها في الحصول على خمسة مقاعد في نهائيات مونديال 2006 وجاء كلام بن همام خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي امس الاربعاء في كوالالمبور وقال: نريد ان نحصل على خمسة مقاعد في مونديال 2006، لقد برهنت القارة الاسيوية في مونديال كوريا الجنوبيةواليابان بانها تستطيع المنافسة في اعلى المستويات واوضح لا شك في ان اطلاق مسابقة دوري ابطال اسيا سيدعم مطلبنا في هذا الخصوص لكننا نطلب من الاتحاد الدولي ان يعطي المنتخبات الاسيوية فرصة اكبر لكي تبرهن عن علو كعبها وتابع نملك مفاتيح لتطوير الكرة الآسيوية، واطلاق دوري ابطال آسيا هي احدى الافكار لكن الامر لن يتوقف عندها، هناك الكثير من العمل سيقوم به الاتحاد الآسيوي ليحذو حذو نجاحات كوريا الجنوبيةواليابان في كأس العالم الاخيرة واعتبر ان الاندية هي عصب الانجازات ونأمل في ان يساهم دوري ابطال اسيا في خلق تحديات جديدة امام الاندية لكي تعمل على تطوير مستوياتها واوضح ستكون التكلفة الاجمالية لاطلاق دوري ابطال آسيا 4 ملايين دولار من ناحية الجوائز المالية لكن هذه المسابقة هي مستقبل كرة القدم الآسيوية وننوي رعايتها لكي يتمتع الجمهور بمشاهدتها اما رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزف بلاتر الموجود في كوالالمبور فقال: التوقيت في اطلاق مسابقة دوي ابطال اسيا ممتاز بعد ما حققته القارة الصفراء من انجازات في مونديال 2002م وانا سعيد لعودتي الى اسيا بعد ان شاهدنا احدى كؤوس العالم الاكثر اثارة واهتماما واضاف لا تستطيع ممارسة كرة القدم من دون الاندية لانها اساس اللعبة، وبالتالي من الواجب اعارة اهتمام كبير بها وكان المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدي نك كتب التاريخ في المونديال الاخير عندما بات اول منتخب آسيوي يبلغ الدور نصف النهائي قبل ان يخسر بصعوبة امام المانيا، ثم احتل المركز الرابع بسقوطه امام تركيا 2-3. اما اليابان فبلغت الدور الثاني للمرة الاول في تاريخها، في حين خرجت كل من السعودية والصين من الدور الاول.