يؤكد مصدر آسيوي موثوق ان المنافسة على المقعدين الآسيويين لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ستكون حامية في الانتخابات المقررة اليوم الاربعاء في ماليزيا على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التي يحضرها الرئيس الحالي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر والسابق البرازيلي جواو هافيلانج وعدد من رؤساء الاتحادات القارية الاخرى، مبرزا ان السعودي عبدالله الدبل اعلن انسحابه رسميا من السباق بعد ان شغل هذا المركز طوال 16 عاما وانحصرت المنافسة بالتالي بين ثلاثة اشخاص وهم الياباني جونجي اوكورا والاماراتي يوسف السركال والتايلاندي واراوي ماكودي علما بان الاخير هو عضو حالي في اللجنة التنفيذية للفيفا وقال المصدر لوكالة فرانس برس: اجتمعت المجموعة العربية أمس الثلاثاء وقد تم الاتفاق على انسحاب الدبل من السباق مقابل توجه بالمحافظة على السعودية كأحد الاعضاء التسعة في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي واضاف المصدر يبدو ماكودي واثقا من الفوز ليس فقط لدعم العرب له بل لما يتمتع به من رصيد لدى مختلف المناطق الجغرافية الاخرى في آسيا واكد المصدر نفسه المعركة ستكون حامية الوطيس على المقعد الثاني وستنحصر بين السركال واوكورا من دون ان يستبعد ان يكون الفارق ضئيلا جدا بين الاثنين ويعترف المصدر بان تصويت مجموعة آسيان (10 دول) ودول جنوب آسيا (الهند وبنغلادش وغيرها) سيكون حاسما، فاذا ما التزمت هذه الدول بالاتفاق الذي تم مع الدول العربية في المحادثات التي حصلت على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، فان حظوظ السركال ستكون مرتفعة، اما في حال حصول اختراق فيجب معرفة نسبته ويشارك في التصويت 41 دولة علما بان بوتان وطاجيكستان لا يحق لهما ذلك، ويتوجب على الفائز الحصول على الاغلبية المطلقة اي 21 صوتا في الجولة الاولى والا اجريت جولة ثانية لتحديده واوضح شهد الاجتماع محاولة لتقليص عدد الاتحادات الوطنية العربية المرشحة لعضوية المكتب التنفيذي كي لا تؤثر سلبا على حظوظ العرب والمحافظة على اكبر وجود لهم في الانتخابات المقررة غدا ايضا، وحاول المجتمعون اقناع العراق او سلطنة عمان او لبنان بالانسحاب لكن ايا من هذه الدول لم يبد رغبة بذلك، لكن المجتمعين خرجوا بتوصية متفقين على دعم كل مرشح عربي في الانتخابات غدا واوضح المصدر: تبدو دول السعودية وعمان وايران وكمبوديا واوزبكستان والهند ضامنة الدخول عضوية المكتب التنفيذي، في حين ستكون المنافسة قوية على المقاعد الثلاثة الاخيرة بين العراقولبنان واليابان ونيبال واندونيسيا واكد المصدر ان المعركة على مناصب الاربعة لنواب الرئيس قد حسمت بعد انسحاب ممثل الهند داس موشي، وبالتالي فان النواب الاربعة هم الكويتي اسد تقي والسريلانكي فرناندو مانيلال والصيني دانغ جي لونغ والماليزي تانكو عبدالله (نجل رئيس الاتحاد الآسيوي السابق سلطان احمد شاه) واضاف احتفظ الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في آسيا، والسوري فاروق بوظو بمنصب امين الصندوق يذكر ان الانتخابات آسيوية كانت مقررة في مايو الماضي لكنها تأجلت لتجنيب الاتحاد آسيوي معارك ضارية قبل عشرين يوما من انطلاق مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان خصوصا انها المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الصفراء النهائيات. وكان القطري محمد بن همام انتخب رئيسا بالاجماع خلفا لسلطان احمد شاه وسيتسلم منصبه رسميا غدا.