اعلن مسؤول محلي امس ان خمسة اشخاص على الاقل اعتقلوا بعد الاعتداء الذي اوقع خمسة قتلى في مستشفى مسيحي يوم الجمعة الماضي في تكسيلا قرب اسلام اباد. وقال طارق خياني رئيس بلدية روالبندي التى تتبع لها تكسيلا تم اعتقال العديد من الاشخاص وعمليات البحث مستمرة. لا اعرف على وجه التحديد عدد المعتقلين لكنهم خمسة على الاقل. وكان ثلاثة مسلحين هاجموا بالقنابل اليدوية المستشفى المسيحي في تكسيلا على بعد 25 كيلومترا الى الغرب من اسلام اباد في وقت كان فيه الموظفون خارجين من الكنيسة. وقتل في العملية اربع ممرضات واحد المهاجمين فيما تمكن المهاجمان الاخران من الفرار. واستنادا الى صحيفة (داون) التى نقلت معلوماتها عن الشرطة فان سبعة اشخاص اعتقلوا بينهم والد المسلح القتيل الذي تم التعرف على هويته وهو من (فصيل ديني) محظور لم يتم الكشف عن اسمه. واكدت السلطات ان هناك علاقة بين اعتداء تكسيلا واعتداء آخر وقع في الخامس من اغسطس واوقع ستة قتلى من الباكستانيين البالغين في مدرسة تشرف عليها بعثة مسيحية قرب موري وهي بلدة قريبة من اسلام اباد. وامس الاول الاحد قال المتحدث باسم الحكومة الجنرال رشيد قرشي ان الهجومين يكشفان استراتيجية جديدة للمتشددين . واضاف ان المسيحيين المستهدفين يشكلون اهدافا سهلة فيما كان يتم قبل ذلك اختيار اهداف اخرى كالقنصلية الامريكية والمهندسين البحريين الفرنسيين في كراتشي" في اشارة الى اعتداءين بالسيارة المفخخة قتل فيهما 11 فرنسيا و 15 باكستانيا في شهري مايو ويونيو الماضيين.