يلتقي مساء السبت على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بمحافظة الأحساء فريقا الفتح والتعاون وذلك في لقاء يجمعهما ضمن الجولة الربعة والعشرين لدوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم في مواجهة تهم الفريقين كثيراً كونها تحدد الكثير من الملامح لمنافستهما بالتأهل لكأس الأبطال على كأس الملك للأبطال، وكلا الفريقين يسعى للتغلب على الآخر من أجل تحقيق الطموح المشترك، والبوادر تشير في الوقت نفسه إلى أن الفريقين سيقدمان مواجهة مثيرة بينهما نظراً لبحثهما الأول والأخير عن الفوز. ويدخل فريق الفتح صاحب الأرض والجمهور اللقاء وهو في المرتبة التاسعة برصيد 28 نقطة، والفتح يسعى للفوز وإذا تحقق ذلك فإنه يعني أنه ضرب عصفورين بحجر واحد، ففوزه يبعده عن خطر الهبوط من جهة ويدخله في منافسة التأهل لدوري الأبطال من الجانب الآخر، وسيعتمد فريق الفتح على تحصين منافذ الدفاع وتواجد أكبر عدد ممكن من لاعبيه في منطقة وسط الملعب والاعتماد على الهجوم المرتد العكسي الذي يجيده لاعبوه بشكل متقن ويعتمد في ذلك على أطراف فاعلة بوجود عبد الله العبدالله ومحمد الفهيد وأمامهم حمدان الحمدان وحسين المقهوي وتعتبر فاعلية وسط الملعب في فريق الفتح هي سر انتصاراته المتتالية بوجود أحمد بو عبيد والتون جوزيه وأمامهم ربيع السفياني ودوريس ويمتلك فريق الفتح أوراقا فنية قوية جداً على مقاعد البدلاء بإمكانها قلب نتيجة المباراة. فيما يدخل التعاون اللقاء وهو في المرتبة السابعة برصيد 31 نقطة، وهو منتعش بفوز كبير في الجولة الماضية حساب الفيصلي بأربعة أهداف لهدف، وبالتأكيد هذه النتيجة مغرية جداً لأن يواصل الفريق مسيرته التي أبعدته من فرق المؤخرة وجعلته ضمن فرق الوسط بل وضعته في موقع يستطيع المنافسة لأن يكون أحد الفرق المتأهلة لدوري الأبطال على كأس الملك للأبطال، والفريق التعاوني يسعى للفوز والمنافسة للتأهل لدوري الأبطال، والفريق التعاوني يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين البارزين مثل أحمد الحربي وعلي التركي والأجانب ومنهم شاكير وديجان ويقود الفريق المدرب الروماني مارين الذي يعرف الفريق جيداً كذلك الخصم ونقاط القوة والضعف فيه، ويتوقع أن يعمد للعب بطريقة هجومية حذرة جداً خوفاً من الهجوم المرتد المتوقع من الجانب الفتحاوي.