مأخوذ في الأصل من عمود الخيمة، الذي تقوم عليه، وقد ذهب النقاد إلى تقسيم القصيدة إلى اصل دخيل، فالأصل ما تقوم عليه القصيدة. ولا تسمى قصيدة إلا به. وإذا كان هناك من يطلق على الشعر الموزون المقض عمودياً فهذا غير صحيح وفق المفهوم التراثي. بدليل أن هناك من خرج عن عمود الشعر ولم يخرج عن الوزن والقافية، كأبي تمام الذي قرر الأمدي خروجه عليه. وقد حدد المرزوقي الشعر عدة عناصر لعمود الشعر: 1. شرف المعنى وصحته. 2. جزالة اللفظ واستقامته. 3. الإصابة في الوصف. 4. المقاربة في التشبيه. 5. التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن. 6. مناسبة المستعار منه للمستعار له. 7. مشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتفائهما للقافية بحيث لا منافرة بينهما.وهذه الصياغة تعتبر خلاصة الآراء السابقة عند الجرجاني والآمدي خصوصاً.