عزيزي رئيس التحرير وفقه الله كما ان هناك أندية رياضية تتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمختلف مستوياتها هناك أندية ريفية أخرى تشرف عليها وزارة العمل والشئون الاجتماعية عبر مراكز التنمية الاجتماعية المنتشرة في انحاء المملكة ويأتي نادي الجبيلالرياضي بمحافظة الأحساء في طليعة تلك الأندية التابعة للجنة الاجتماعية بقرية القارة بمركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الاحساء فكان لها دور فعال في العديد من الانشطة منها ما هو على مستوى القرية والآخر على مستوى المحافظة. ولعل الفنانين التشكيليين بالمنطقة الشرقية هم الأكثر دراية بما قدمه النادي خلال العشر سنوات الماضية من خدمة في تفعيل العمل الفني والارتقاء بالذائقة الفنية واحتضانه لكبار الفنانين التشكيليين. كما أن الاسبوع الثقافي بمناسبة اختيار الرياض عاصمة الثقافة عام 2000 م والذي استضاف فيه النادي على صالته الرياضية المتواضعة 13 ناديا من اندية مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الاحساء وذلك شاهد آخر على خدمة المثقفين بالمحافظة اضف الى ذلك الأمسية القرآنية ومعرض تصاميم الحاسب الآلي وهذان عملان آخران للنادي يقامان بشكل سنوي على مستوى المحافظة ناهيك عن الأنشطة الثقافية المكثفة طوال العام. ومع ذلك تجد القصور واضحا تجاه ابراز الدور الثقافي ومخرجات الثقافة الريفية المهمشة اعلاميا مع ما تبذله من جهود تضاهي نظراءها من اندية رعاية الشباب بل وتفوقهم في اغلب الاحيان رغم ان امكانيات الأندية الريفية من الناحية المادية متواضعة إذا ما قيست بالأندية الأخرى داخل المحافظة. ولا يفوتني هنا ان أشيد برئيس مجلس الإدارة بالنادي ا/ عبد المحسن عيسى المختار لافتتاحه أول معمل حاسب آلي بقرية الجبيل والذي يعتبر بحق اضافة اخرى للمخرجات الثقافية بالنادي. والشكر موصول للمشرف الثقافي ودينمو الحركة الثقافية أ/أ يمن عبد الله الرزق حيث جعل الهم الثقافي نصب عينيه وحقق بعضا من طموحاته وهو تحويل نادي الجبيلالرياضي الى واجهة ثقافية للقرى الشرقيةبالأحساء. الشكر كل الشكر لمن عناه هم الارتقاء بالثقافة. واقول لجميع الصحافيين والاعلاميين ان في المجتمع الريفي اعمالا ثقافية وأخرى اجتماعية مغيبة وحان لها الطلوع بين ايديكم. د/ يوسف منصور الحمد الاحساء مستوصف الرضا