قال خبير عقاري: ان المعروض من الوحدات السكنية في المملكة أقل كثيرا من الطلب القوي الذي يدعمه النمو السكاني والتركيبة السكانية الشابة وهو ما سيخلق فرصا جيدة لشركات التطوير العقاري لاسيما في ظل ضعف المنافسة وسيجعل السوق جذابا جدا على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان: «الأرقام الرسمية تتحدث عن احتياج السوق لمليون وربع المليون وحدة سكنية فيما بين 2010 و2014 واعتقد أن السوق لم يعرض هذا الكم من الوحدات التي طلبت في الفترة الماضية وهذا أحدث ارتفاعا في الأسعار». وقال: «لا يزال العرض اقل بكثير من الطلب ومن المتوقع خلال السنوات العشر المقبلة أن يصل الطلب إلى أربعة ملايين وحدة سكنية وهذا رقم ضخم جدا.. بالنسبة للمطورين طبعا هو فرصة لكنه تحدي كبير أمام البلد». يقول الشلاش «المنافسة في القطاع تكاد تكون ضعيفة جدا وأتوقع أن تستمر كذلك على الأقل على مدى السنوات الخمس القادمة.. الشركات المحلية غير قادرة على تلبية كامل الاحتياجات لذا أتوقع أن يظل القطاع جذابا جدا». وتوقع أن يساعد قانون الرهن العقاري على رفع القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية. وعلى صعيد اداء شركة دار الاركان قال: «ان السيولة النقدية لدى الشركة ممتازة وستمكنها من سداد إصدارين للصكوك سيحل موعد استحقاقهما في 2014 و2015», مشيرا الى ان الشركة تعتزم الإعلان بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل عن مشروع عقاري عملاق متعدد الاستخدامات باستثمارات قيمتها مليارات الريالات.