اشاد مدير مركز البحوث والتنمية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله معتاد الخالدي بالتعاون الوثيق بين المركز والمشروع الوطني للتدريب والتوظيف بمنطقة مكةالمكرمة. واشار الى ان فكرة انشاء المشروع الوطني للتدريب والتوظيف فكرة ناجحة ساهمت في توحيد الجهود وتوجيه الطاقات في توفير فرص التدريب والتوظيف للشباب السعودي. وعلق على تدشين صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة موقع المشروع على الانترنت وقال انه يؤكد ما يوليه سموه لقضايا التوطين والسعودة، ورغبة سموه في دفعها لايجاد مصادر عمل للشباب السعودي في المهن والوظائف التي يزخر بها سوق العمل ومازالت قاصرة على العمالة غير السعودية. واضاف اننا امام استثمار حقيقي ومعالجة لمشاكل الشباب، واعادة صياغة واستنفار طاقات الشباب ومساعدتهم في التعليم والتأهيل، واكسابهم الثقة المطلوبة لتولي مهن لم تكن مرغوبة من جهة، ولم يكن القطاع الخاص حريصا على طرحها للشباب السعودي. وتطرق الدكتور عبدالله الخالدي الى مجالات التعاون التي تربط مركز البحوث والتنمية، والمشروع الوطني للتدريب والتوظيف فاشار الى ان المركز يقدم دبلومات كثيرة، تضم عددا كبيرا من الشباب، الذين ينخرطون في دبلومات السياحة والفندقة، والسكرتارية الطبية، والنقل الجوي، والمحاسبة العصرية، والتجارة الالكترونية، والمشروع الوطني للتدريب والتوطين من خلال امينها العام الدكتور عبدالعزيز الهزاع الذي يولي عناية كبيرة، ويتابع هذه الدبلومات ويوجه بتوظيف الشباب. اوضح الدكتور الخالدي ان التدريب هو بوابة المستقبل للنجاح الوظيفي واثبات الجدارة في مواقع العمل. واشار الى انه يلاحظ تغيرا واضحا في اوساط الشباب، من حيث درجة الانضباط، والجدية والرغبة في اكتساب المهارات وذلك من خلال البرامج التأهيلية التي ينخرط الطلاب فيها في مركز البحوث والتنمية. حيث يحقق كثير من الطلاب نجاحا كبيرا خلال فترة التدريب من حيث انسجامهم مع ما يوكل اليهم من مهام، وهناك محطات جديرة بان تلتفت اليها الصحافة، واهيب بالصحفيين زيارة طلابنا في مواقع العمل في الفنادق، والمستشفيات، ومكاتب السفر والسياحة، ولقاء المسؤولين عنهم في تلك الجهات وسؤالهم عن مدى نجاحهم في التدريب واكتساب مهارات العمل اننا مقبولون على تحول كبير في مشروع التوطين، وهذا يتطلب جهدا صحفيا مركزا. انه ليس صحيحا ما يقال عن طلابنا من عدم الجدية وعدم الرغبة في تحمل المسؤولية، ان امامنا تجارب باهرة ومتفوقة في الاداء والابداع، وعليكم تلمس هذه الكفاءات والاشادة بها لتصبح مثلا يحتذى به. ومن الجدير بالذكر ان مركز البحوث والتنمية بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر يقدم اربعة برامج تأهيلية مدتها سنتان وهي، دبلوم السياحة والفندقة، دبلوم السكرتارية الطبية، دبلوم النقل الجوي، دبلوم المحاسبة، وينخرط في هذه الدبلومات ما يقارب 300 طالب. من جانب آخر يتلقى خلال اجازة الصيف الحالية 135 طالبا تدريبا عمليا في المستشفيات الخاصة، والفنادق والمنتجعات السياحية، ومكاتب السفر والسياحة وينتمي هؤلاء الى ثلاثة دبلومات يقدمها مركز البحوث والتنمية بكلية الاقتصاد والادارة، جامعة الملك عبدالعزيز، وهذه الدبلومات هي دبلوم السياحة والفندقة، ودبلوم السكرتارية الطبية، ودبلوم النقل الجوي. واشار الدكتور الخالدي الى الدعم الكبير الذي يبذله مدير الجامعة ووكلاؤها، وعميد خدمة المجتمع الى ربط هذه الدبلومات التأهيلية بالتدريب الفعلي والعملي لهؤلاء الطلاب، وتنمية الحس الوطني، واثبات الجدارة. ويحقق الطلاب نجاحات كبيرة في القطاعات التي يتدربون فيها، ويظهرون مرونة واضحة في تقبل الاعمال الجديدة. ويتم تسجيل معلومات دقيقة عن الطلاب من خلال نموذج تقييم تدريبي، يتم تعبئته اسبوعيا من قبل مشرفي التدريب، للتعرف على السلوك العام، والمحافظة على اوقات الدوام، وتقبل الطالب للنصح والتوجيه، ومدى استيعابه للعمل وقدرته على التعامل مع رؤسائه وزملائه في العمل. يذكر ان الجامعة خرجت هذا العام 43 طالبا من دبلوم السياحة والفندقة، وقد تم توظيف جميع هؤلاء في الفنادق.