حذر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيله في رسالة بعثها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان رفض دولته المشاركة في اجتماع مجلس حقوق الانسان غدا الثلاثاء "يمكن ان يسبب اضرارا دبلوماسية خطيرة لاسرائيل وسيكون من الصعب على حلفائها مساعدتها". وقالت صحيفة "هارتس" امس ان الرسالة تأتي في اطار الضغوطات الدولية على اسرائيل، لإقناعها بالمثول للاستماع الذي سيجري في مجلس حقوق الانسان. وتقاطع اسرائيل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، منذ مارس 2013 ، بعد ان اعلن وزير الخارجية في حينه افيغدور ليبرمان، عن قطع العلاقات مع المجلس في اعقاب قرار المجلس المذكور بإقامة لجنة تحقيق دولية في موضوع المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. تقاطع اسرائيل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، منذ مارس 2013 ، بعد ان اعلن وزير الخارجية في حينه افيغدور ليبرمان، عن قطع العلاقات مع المجلس في اعقاب قرار المجلس المذكور بإقامة لجنة تحقيق دولية في موضوع المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. من جهته اوضح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين، الذي انتدبه رئيس الوزراء الاسرائيلي لتركيز ملف المفاوضات في هذا الشأن،ان التعاون مع المجلس مشروط بضم اسرائيل كعضو كامل الى مجموعة الدول الغربية في المجلس وتحديد استخدام البند السابع من نظام المجلس الذي يقر اجراء مداولات منفصلة بشأن حقوق الانسان في اسرائيل والضفة الغربية في كل دورة للمجلس. يذكر ان الدول الاوروبية التي تسعى الى اقناع اسرائيل بالمثول امام المجلس بأي ثمن، تميل الى الاستجابة الى شرطها الاول على الاقل، والقاضي بضمها الى مجموعة الدول الغربية في المجلس. واثارت تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو من أن قوة وسطوة المال اليهودي الذي يفرض سيطرته على الكونغرس الأمريكي يعرقل التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط ردود فعل إسرائيلية غاضبة . وقال الوزير السابق في المنتدى الدبلوماسي العالمي الذي عُقد في مقر البرلمان البريطاني الجمعة: إن ألمانيا كذلك تلعب دورًا في الدفاع عن "إسرائيل" ودعمها في اعتماد سياسة "رفض كل شيء". وأضاف أن "إسرائيل" تنتهج سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين". وتولى سترو وزارة الخارجية البريطانية خلال الفترة ما بين العام 2001 و2006. وكان سترو قال في العام 2003: إنه يأسف لأن الغرب لا يعتمد نفس الصرامة التي يبديها تجاه العراق إبان حكم صدام حسين تجاه "إسرائيل" فيما يتعلق بنزع أسلحة الدمار الشامل، مما تسبب باستدعاء السفير البريطاني في "تل أبيب". وكانت اسرائيل عبرت في السابع من يونيو عن نيتها استئناف مفاوضات مع المجلس الذي قرر ان يخصص دورة للدولة العبرية غدا الثلاثاء ، كما قال متحدث باسم المجلس. وقاطعت اسرائيل دورة خاصة للمجلس كانت مخصصة لها في 29 يناير، في سابقة في تاريخ هذه الهيئة. وقطعت اسرائيل الجسور مع المجلس عندما قرر في مارس 2012 اطلاق اول تحقيق دولي مستقل حول تأثير المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفي سياق اخر , دعت منظمة هيومن رايتس ووتش امس الجيش الاسرائيلي الى التوقف عن "مضايقة" اعضاء "مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان" المدافعة عن الاسرى والسجناء الفلسطينيين . وقالت المنظمة في بيان "فرض العسكريون الاسرائيليون قيودا قاسية وغرامات على اعضاء فريق الضمير دون التاكد حتى من انخراطهم في ادنى نشاط عنيف ودون محاكمة". وتقدم مؤسسة الضمير خدمات قانونية وتدافع عن حقوق الفلسطينيين المعتقلين من السلطات الاسرائيلية وفي السجون الفلسطينية.