ضبطت الأجهزة الامنية أمس 12 حالات لقيادة النساء للسيارات 6 في الرياض و5 في المنطقة الشرقية ثلاث منهن في محافظة الأحساء، وحالة واحدة في محافظة عفيف. وكشف المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه تم التعامل مع 5 حالات لقيادة النساء للسيارات 3 في الاحساء واثنتان في الدمام وتم التعامل معهن حسب الأنظمة المتبعة بوزارة الداخلية، وعلمت «اليوم» أن عمر أكبر سيدة في المقبوض عليهن يبلغ 42 عاما وأصغرهن 14 عاما في محافظة الاحساء. وشدد الرقيطي على ضرورة احترام الأنظمة المتبعة بالمملكة فيما يتعلق بقيادة النساء للسيارات، واتباع بيان وزارة الداخلية الذي حذر من هذا الأمر. «لم تلحظ الرياض أي ازدحام مروري أو تجمعات بشرية بهذا الخصوص، وبات اليوم طبيعياً، حيث تراجعت ناشطات سعوديات داعمات لقيادة المرأة للسيارة في السعودية عن دعوتهن لقيادة السيارة أمس، في إطار الحملة المعلنة منذ فترة»من جانبه، أوضح مساعد المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، العقيد فواز الميمان، أن العاصمة شهدت أربع حالات لمخالفة قيادة المرأة للسيارة، لافتاً إلى أنه تم رصد المخالفات وإحالتهن إلى مراكز الشرط القريبة من مكان الواقعة، وحرر محضر بذلك الأمر، إضافة إلى أخذ تعهد على هؤلاء النسوة، مع مخالفة مرورية بحقهن، وأخرى باسم مالك المركبة. ولم تلحظ الرياض أي ازدحام مروري أو تجمعات بشرية بهذا الخصوص، وبات اليوم طبيعياً، حيث تراجعت ناشطات سعوديات داعمات لقيادة المرأة للسيارة في السعودية عن دعوتهن لقيادة السيارة أمس، في إطار الحملة المعلنة منذ فترة. وكان من المقرر وكما حدد لها مسبقاً أن تنطلق الحملة يوم السبت 26 أكتوبر، إلا أن تحذيرات وزارة الداخلية التي أصدرتها الأربعاء الماضي، بتطبيق الإجراءات القانونية على السيدات المخالفات للأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، حالت دون ذلك، على أثره تعذرت مجموعة من الناشطات عن الخروج في اليوم المحدد، وعزون ذلك إلى احترام تحذيرات وزارة الداخلية، وطالبن بعدم تحدي حظر القيادة، وتحويل المبادرة إلى حملة مفتوحة. من جهة أخرى، وقعت 150 سعودية على بيان أعلن فيه رفضهن لقيادة المرأة للسيارة، وتمسكهن بما سمينه الأحكام الشرعية والآداب والأعراف السعودية، وشددن على معارضتهن لحملة السادس والعشرين من أكتوبر. وقالت الموقعات في بيانهن: «إن مثل هذه الدعوات تصدر من نسوة لا يمثلن السعوديات عامة، ولا تتسم بالمصداقية، وإنما يراد منها الشوشرة والثورة والتمرد على بعض الأحكام الشرعية والآداب والأعراف السعودية، ومن ذلك الحملة المنظمة لكسر حاجز حشمة المرأة السعودية».