خرج رئيس هيئة أعضاء شرف نادى الهلال وحكيمهم الأمير بندر بن محمد في توقيت مثالي بتصريحات متزنة وعقلانية ليعيد عربة قطار الزعيم إلى السكة الصحيحة، بعد التصريحات الفضائية في الأسبوع الماضي بين المدير الفنى للهلال سامي الجابر والرئيس السابق للزعيم الأمير محمد بن فيصل وعمل كبير الهلاليين على احتواء المشاكل التي ظهرت على السطح، كما هي عادة الهلال في حل أي مشاكل طارئة ، وأكد الأمير بندر بن محمد أن ماحدث بين سامي الجابر والأمير محمد بن فيصل هو خلاف طبيعى يحدث بين الأخ وأخوه والأب وابنه فالجابر كان متحمساً والأمير محمد أيضاً كان حريصاً على إيضاح بعض النقاط وانتهت ولله الحمد. وأضاف سموه ":الإعلام ضخم المسألة أكثر من اللازم ولولا اختلاف وجهات النظر بيننا في النادي لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من إنجازات وبطولات لم يصل غيرنا لها، والأهم في كل ماحدث أن أسرار نادي الهلال ظلت كما هي لم يتطرق لها أي إنسان وهذا لن يؤثر على البيت الهلالي إطلاقاً". وحول ما تردد حول وجود انقسامات داخل قلعة الزعيم نفى سموه ذلك وأكد": أن الأمر لم يصل للانقسام, مجرد وجهة نظر من سامي ورد عليها الأمير محمد بوجهة نظر أخرى وهذا ليس انقساما ولم نتعود على الانقسامات داخل جدران النادي والأمور أسهل مما تتوقعون لكن الإعلام ليس لنا سلطان عليه". وأضاف رئيس هيئة أعضاء الشرف": نحن في الهلال نقف مع لاعبينا ومع مدربينا ومع إداريينا ومع أعضاء الشرف هذا تاريخنا الطويل وهذا ما تعودنا عليه في الهلال فلم نصل لتلك المراتب من فراغ بل من تكاتف ومشورة بيننا جميعاً نختلف في أمور كثيرة ولكن تبقى مصلحة نادينا فوق كل اعتبار ومن يتخذ قراراً ويعلن مسؤوليته فكلنا معه حتى وإن لم نكن مقتنعين به فيجب أن نكون صفاً واحداً إذا كان لدينا احترام لنادينا ولجماهيرنا". وعما إن كان هذا الموضوع أثار استياء بعض الجماهير الهلالية قال سموه ":إن ما حدث لا يتعدى كلمتين وانتهت في ساعتها ولا داعي لأي قلق لدى جماهيرنا فهي وقودنا من أجل المحافظة على مسيرة الزعيم فى مشواره نحو تحقيق البطولات والإنجازات".