شهدت القريات خلال الشهر الماضي نشاطا ملحوظا في الحركة التجارية حيث يتزامن موسم الافراح مع موسم السفر الذي تنشط فيه الحركة التجارية والعقارية وذلك لكون القريات آخر نقطة في المملكة والخليج للمسافرين الى المصايف في دول الاردن وسوريا ولبنان وتركيا فيقومون بشراء الهدايا ولوازم السفر من القريات معهم او من خلال قضائهم يوما بالقريات للاستراحة من عناء الطريق قبل دخول الحدود الاردنية وسجل موسم الاعراس ارتفاعا يقدر بمعدل عشرة اعراس على الاقل في كل ليلة في قصور الافراح وصالات الاحتفالات والساحات والميادين العامة بمدينة القريات منذ بداية العطلة الصيفية وحتى الآن تمت اقامة اكثر من 300 حفلة زواج فلا تكاد ساحة تخلو من صيوان او بيت شعر يقام فيه حفل زواج وقصور الافراح محجوزة الى نهاية الموسم على مدار الاسبوع. تبين ذلك من خلال الجولة التي قامت بها "اليوم" على القصور والصالات ومكاتب تأجير بيوت الافراح وتتباين اسعار هذه القصورمن 5000 10000 ريال واسعار الصواوين من 3500 12000 الف ريال كما شهد سوق المفروشات والاثاث المنزلي ارتفاعا في الاسعار ويعتبر الحصول على شقة بالقريات في موسم الصيف من الامور صعبة المنال حيث اتجه الكثير الى الشقق المفروشة التي انتشرت في السنوت الاخيرة انتشارا ملحوظا كما ارتفعت اسعار الماشية بنسبة تتجاوز 20% وذلك لكون المساعدة للعريس من العادات الاجتماعية بالقريات في حفل الزواج بمبلغ من المال (300 1000) ريال او تقديم خروف او ناقة. من جهة ثانية حدد شيخ شمل قبيلة القعاقعة متعب بن مرعي القعقاع لدى اجتماعه باعيان صوير المهر للعروس ب(40000) ريال ليتسنى للشباب الاقدام على الزواج بيسر وسهوله. كما اقر الغاء حفلة (الخطوبة) وما يصاحبها من تبذير واسراف في المأكل والمشرب ومصاريف اضافية ترهق الزوج كالشبكة باهظة الثمن والفساتين المطلوبة في هذه الحفلة. كما اقر ان تكون معونة الزوج نقدا بمقدار حد ادنى مائة ريال وحد اعلى مائتي ريال. وطالب القعقاع الجميع بالتقيد بذلك.