سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.التركي :من أهداف الرابطة تصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام من قبل وسائل الاعلام التي تربطه بالارهاب والعنف والتطرف وفد الرابطة يواصل لقاءاته مع القيادات الدينية والاسلامية في لوس انجلوس
أعرب معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى ورئيس وفد الرابطة الى الولاياتالمتحدةالامريكية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى عن ارتياحه لتفهم القيادات الدينية والثقافية والاعلامية والاكاديميين التى التقى بها الوفد لمهمة الوفد واستعدادهم ورغبتهم فى التعرف على الاسلام والمسلمين والتعاون فى البرامج المشتركة التى تخدم الشعوب عامة. جاء ذلك فى اللقاء الذى أجراه مع معاليه أمس الاول المركز الاسلامى للمعلومات فى لوس أنجلوس. وأكد معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى ورئيس الوفد أن رابطة العالم الاسلامى تحرص على أن تعيش الجاليات الاسلامية وفق اسلامها وتكون صورة حقيقية للاسلام وأن تندمج مع المجتمع الذى تعيش فيه وأن تزيد من فاعليتها وقدرتها فى الحوار مع مجتمعاتها مؤكدا أن الحوار من أهم الوسائل التى تجعل المجتمع الغربى يعرف حقيقة الاسلام وذلك من خلال البرامج المشتركة طويلة المدى الناجمة عن الحوارات والنقاش والبحث بين المجتمعات. ودعا معاليه الجالية المسلمة إلى أن تسهم فى هذا المجال بقدر كبير. وأكد معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى ورئيس الوفد الدكتور عبدالله التركى أن من أهداف رابطة العالم الاسلامى التنسيق والتعاون مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الاسلامية للتعريف بالاسلام وتصحيح الصورة المغلوطة عنه من قبل وسائل الاعلام التى تربطه بالارهاب والعنف والتطرف. وبين أن رابطة العلام الاسلامى لا تمثل وجهة نظر أى حكومة من الحكومات وهى منظمة شعبية اسلامية عالمية تمثل الشعوب والاقليات الاسلامية أنشئت منذ أربعين عاما ولها مكاتبها ومراكزها فى مختلف أنحاء العالم ولها عضوية فى المنظمات الدولية موضحا أن الهدف الاساسى من زيارة الوفد الى الولاياتالمتحدةالامريكية هو اجراء الحوار مع المؤسسات التى تريد الحوار مع المؤسسات الاسلامية لما يخدم مصلحة المجتمع. وعقب اللقاء قام معاليه وأعضاء الوفد بجولة على المركز واستمعوا الى شرح مفصل عن تاريخ انشائه والنشاطات والانجازات التى يقوم بها فى خدمة الاسلام والمسلمين فى أمريكا وذلك من قبل رئيس المركز الدكتور نذير خاجا الذى قدم شرحا وافيا عن المركز. وفى نهاية الجولة أعرب الدكتور التركى عن سروره بهذه الزيارة وبما يقوم به المركز من نشاطات وحثه على التعاون مع المنظمات التى تعنى بالاسلام وأن يركز جهدها للتعريف بمحاسن الاسلام وايضاح المشكلات التى يواجهها الاسلام من قبل أعدائه. كما قام وفد رابطة العالم الاسلامى برئاسة معالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى أمس الاول بزيارة لموءسسة عمر بن الخطاب فى لوس أنجلوس. وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابى حضرته القيادات الدينية والشخصيات البارزة فى لوس انجلوس من المسلمين وغيرهم. ورحب أحد مسؤولى المؤسسة بالوفد وأشاد بمهمة الوفد التى تركز على الحوار والانفتاح مع الآخرين مشيرا الى أن عامة الناس فى الولاياتالمتحدة لايعرفون الاسلام على حقيقته وهناك من يريد الاطلاع والتعرف على حقائق الاسلام من مصادره الصحيحة. وبين أن المسلمين الامريكيين خصوصا الافارقة لهم نشاط مميز فى المجتمع مؤكدا أن هؤلاء المسلمين الامريكيين من الممكن أن يكونوا حلقة وصل بين الغرب والمسلمين. وأوضح أن الغرب بعد أحداث سبتمبر بدأوا يقرأون ويطلعون على حقيقة هذا الدين مشيرا الى أن حاكم كاليفورنيا وقع خلال الاسبوع الماضى فى هذه المؤسسة على وثيقة بالاطعمة الحلال مبينا أن المسلمين فى أمريكا لهم نشاط مميز فى اصلاح المجتمع وأن هناك ضغوطا بين المجتمع المسلم وبين الجهات الاخرى من قبل وسائل الاعلام. كما تحدث أحد أعضاء الولاية مؤكدا انهم يدعون الى الحرية والعدل والمساواة وينبذون العنف والعنصرية والارهاب. وبين أن هناك 62 معبدا وكنيسة تحولت الى مساجد خلال وقت قصير. كما تحدث المفكر والاديب الاسلامى وأحد مؤسسى مسجد عمر بن الخطاب الشيخ محمد فتحى عثمان عن أهمية زيارة الوفد للتعريف بالاسلام وايجاد المزيد من التعاون بين الشعوب مؤكدا أن الاسلام دين رحمة وعدالة ومساواة وانه لابد من التعاون والتواصل. عقب ذلك قدم ممثل حاكم كاليفورنيا وثيقة شكر لمعالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله التركى مقدمة من حاكم الولاية أعرب فيها عن شكره لمعاليهولوفد رابطة العالم الاسلامى على هذه الزيارة متمنيا أن تكون مثمرة ومحققة للاهداف المرجوة منها. بعد ذلك القى الدكتور عبدالله التركى كلمة أعرب فيها عن شكره لمسؤولى مؤشسة عمر بن الخطاب وفى مقدمتهم رئيسها الشيخ محمد الدخيل وما تقوم به المؤسسة من نشاطات مؤكدا على ضرورة التعاون للقضاء على الجوانب السلبية من خلال استغلال الجوانب الايجابية. وحث الجالية المسلمة فى أمريكا على التعاون مع المنظمات والاندماج مع المجتمع الذى يعيشون فيه وان يقدموا المزيد من الجهد للتعريف بالاسلام وأن يكون بينهم تعاون وتنسيق مشترك للبرامج التى يقومون بها لخدمة الاسلام والمسلمين وايضاح الرؤى الحقيقية للاسلام من خلال الحوار والنقاش والبحث مع غيرهم. وأوضح أن الاسلام دين مفتوح لكل البشر وهو دين العدل والمساواة ولا يكره احدا على الدخول فيه. وبين معاليه أن المسلمين والعقلاء من غير المسلمين والمنصفين يشعرون بالظلم الذى وقع على المسلمين خصوصا بعد أحداث سبتمبر من قبل وسائل الاعلام التى تشن حملة شرسة على الاسلام والمسلمين والصاق الارهاب والعنف بالاسلام والمسلمين. وفى نهاية اللقاء قدم رئيس المؤسسة لمعالى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى المخطط التاريخى والانشائى لمسجد عمر بن الخطاب وللمؤسسة.