بدأت يوم الاثنين الماضي بقصر إبراهيم بالأحساء فعاليات السوق الشعبي النسائي الذي تقيمه جمعية البر الخيرية ضمن مشاركات الأحساء في فعاليات صيف الشرقية 2002 وقد لاقى السوق الذي احتوى على معروضات وحرف شعبية إقبالا كبيرا من نساء المحافظة ، وقد تجولنا بالسوق ورصدنا انطباعات بعض الزائرات عبر الاستطلاع التالي : تقول تسنيم الحميد : كانت فعاليات ممتازة وبالمستوى الجيد فيشكرون على هذا التنظيم وأتمنى أن يكون الوقت في هذا السوق الشعبي طويل. وتضيف الحميد نرجو منهن الإكثار من الألعاب النارية . وتشاركها في الرأي أختها غادة الحميد حيث تقول بصراحة كان الحضور للفعالية كثيرا ونتمنى الزيادة فقد ظهرت الفعالية بالمستوى الجميل . أما هيا فقد بدأت حديثها بقولها : رهيب ولكن يحتاج إلى لمسات إبداعية اكثر، وتتمنى هيا أن يوجد بالسوق تراث قديم خاص بالأطفال وان يكون هناك مقارنات بين الأشياء في الحاضر والماضي. وتضيف ولقد لفت انتباهي المهن الشعبية وتتمنى مريم وجواهر العليان وجود ركن لتزيين العروس في الماضي . وتؤكدان أن المسابقات الترفيهية الإعلامية جيدة ونقترح أن يعرض الأثاث القديم والتراث القديم بشكل اكبر. فنتمنى المزيد من التقدم . أما مها الفايز فتقول : ظهرت الفعالية بشكل جيد واسأل الله عز وجل أن يكلل هذه الجهود وهذه الفعالية ويجعلها لوجهه الكريم . وتستطرد مها : بالنسبة للتنظيم فهو يحتاج إلى تنظيم واقصد بذلك أن يكون هناك تنظيم للزائرات حتى يتسنى للجميع الرؤية الواضحة خصوصا الزواج الشعبي. ام مساعد تقول السوق النسائي جيد ولا بأس به فهو يحتاج إلى زيادة في التنظيم هذا عدا أن هناك أشياء تراثية كثيرة لم تعرض . وتشاركها في الرأي منيرة العبد القادر حيث تقول : التقييم كان جيدا وممتعا حيث استمتعت الحاضرات بزيارة كل الغرف. وتقترح العبد القادر أن يكون هناك تنظيم للحاضرات اكثر مما هو عليه حيث بدأت الفوضى عندما بدأت الفرقة الشعبية كما انه يحتاج السحب على الجوائز إلى تنظيم اكثر وان يكون هناك فرصة اكثر للسحب اكثر من مرة ليتم الاستفادة للجميع .. وتقول جوهرة الجعفري : الفعاليات ناجحة من جميع جوانبها ونتمنى استمرار هذه الفعاليات فقد كانت عرضت حرفا شعبية ورسومات تشكيلية رائعة . وتشير أماني الجنوبي أن هذا السوق مقبول نوعا ما ونرجو المزيد من التقدم وتستطرد قائلة بصراحة يحتاج الى التنظيم وذلك بسبب انه لا توجد مرشدات يرشدننا في هذا القصر . فأين الحرف والمهن القديمة فاغلب الغرف كانت فارغة . وتتفق معها استقلال حيث قالت : نريد وضع إرشادات ولافتات ونشرات فلا شيء لفت انتباهي فقد كانت الغرف خالية . وترى أم عبدالعزيز القحطاني : إنها سرت بهذا المهرجان .. ولكن كانت تتمنى المزيد من الأكلات الشعبية وترجو إضافة أركان ملفتة للنظر مثل الزواج القديم ..