@ لا أدري هل هو اجتهاد من الصحف أم هو تعميم رسمي بوضع صورة المسؤول المختص عند أي خبر صحفي؟! ولا أدري ما الحكمة من ذلك؟ كذلك الحال عند استقصاء الآراء في أي قضية فأن الذين يؤخذ رأيهم دائماً هم رؤساء الدوائر الحكومية مديرو الجامعات ورؤساء الأندية ورؤوساء الغرف التجارية، وهؤلاء في بعض الأحداث هم المتهمون فكيف يكونون شهودا؟!!! يغيظيني أيضاً ذكر كلمة "المواطن" قبل ذكر اسمه عند إجراء أي تحقيق صحفي. لماذا التفرقة بين المواطن والمقيم وإذا أصررنا على ذلك هل يحق لنا أن نقول في التقرير الصحفي كالتالي " قال المواطن/..مدير شرطة..وقال المواطن/..مدير بلدية.." أم أن المواطنة تصغير لصاحبها؟! @ الصحفي في بلاد العالم الثالث مسكين كأنه باب دوار فالكل يريد منه الكثير والكل يريد أن تلمع صورته وصورة إدارته وشركته. والملمع طبعاً هو الصحفي المسكين، الذي لو تجرأ بقول جزء من الحقيقة لانهالت عليه صواريخ سكود وعابرات المحيطات من بيانات إدارات العلاقات العامة التي تحاول إسكات هذا الصوت. والصحفي بالطبع بشر له عائلة وأبناء ومصالح لها مالها وعليها ما عليها. فلذلك من الأفضل له أن ينشر الأخبار الموققة من إدارات العلاقات العامة بدون حذف أو تغيير وعليه قبل نشر ذلك الخبر أن يأخذ موافقة إدارات العلاقات العامة في جميع الدوائر الحكومية والشركات وكذلك الأممالمتحدة واليونسكو، حتى يكون خبره صادقا مائة بالمائة مثل الانتخابات في جزيرة سرعصون. @ التراث ليس محصوراً في فن معين، وإذا كان هذا الكلام صحيحا فأين تراث البحر والغوص من صفحاتنا الشعبية؟ أين الزهريات واليا مال؟ @ لاحظت في صحف الغرب أنه لا توجد عندهم صحف (اليوم والناس) ولا أدري هل هم على حق أم نحن على حق ؟ أم ليس عندهم ناس؟ @ لا أدري ما الحكمة من عدم نشر أسماء بعض الكاتبات كما هو بدلا من أن يستعاض عنها باسم ( أم فلان) لقد ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أسماء النساء كما هي مثل مريم عليها السلام وخديجة رضي الله عنها وعائشة وأسماء رضوان الله عليهن. ولكن هل هذا اجتهاد أم تعميم؟!! أم الصمت حكمة!