المذيع الكويتي عبيد العتيبي ذاك الانسان الطموح الذي ينظر إلى الأمور بعين فاحصة حاورته ( آخر الاسبوع) هذه المرة فاكد لنا ان المذيع أو المذيعة ان لم يحترم كلاهما نفسه وعاداته وتقاليده وبيئته التي يعيش فيها فلن يجد من يسمعه , هذه حكمته التي يؤمن بها ويعمل على ضوئها لهذا تجده في قلوب الصغار قبل الشيوخ وتجده يدخل كل دار دون ان يستأذن ومع ذلك يجد ترحابا كبيرا لانهم عرفوه وعرفوا من هو عبيد العتيبي. @ البرنامج المنوع يحتاج الى روح وخفة دم كبيرة وقد نجح العنصر النسائي في السيطرة على هذه النوعية من البرامج ما تعليقك؟ من وجهة نظري المذيع هو المذيع ان كان رجلا او أمراة ., المذيع الذي يترك بصمة في برامجه هو المذيع الناجح المذيع الذي يظهر بعيدا عن التقليد هو المذيع الناجح ولا يوجد بين العنصرين فرق في ذلك كل من اجتهد وزاد من معلوماته ووعيه فهو ناجح. @ وكيف للمذيع أو المذيعة تحقيق ذلك؟ على المذيع أن يبعد كليا عن التجريح والتهريج الآن اصبح موضة في العديد من القنوات الفضائية والمذيع الذي يستطيع أن يكسر الحاجز بينه وبين جمهوره عليه بعد ذلك ان يقدم ما عنده حتى لا يصاب بالملل وهناك بعض القنوات فيها بعض الحرية لكنها ايضا تبث من بلدان حياتهم تصيبها هذه الحرية اما نحن في الكويت او دول الخليج فعلى المذيع أن يحترم أولا عادات وتقاليد هذه البلاد وشعوبها حتى يحترم هو كمذيع وهذه نقطة هامة في العمل الإعلامي. @ لكن هناك فئة من المشاهدين لا تحبذ المذيع الجامد؟ هذه الفئة قليلة يمكن ان تكون قد تأثرت ببعض القنوات ولكن حينما تدخل هذه القنوات المحترمة منازلهم تجد الترحاب منهم ويفضلونها على غيرها بالرغم من ادعائهم انهم يحبون المذيع او المذيعة غير الجامدة . لكن في حقيقة الأمر في دواخلهم يحبذون كل ما هو رزين بحكم العادة والتقاليد التي نشأ عليها غالبية اهلنا العرب. @ لماذا لا نجد ثنائيات في الاعلام الكويتي بشكل ناجح؟ يمكن ان تنجح هذه الثنائيات على ان تكون بين مذيعة ومذيعة ولا يمكن ان تنجح اذا شكلت ما بين مذيع ومذيعة لاننا في الكويت مجتمع كما هو معروف لا يقبل مثل هذه الأمور فعادتنا وتقاليدنا تمنع التقاء الرجل بالمرأة في اماكن عامة او بشكل مبالغ فيه واعتقد ان التجانس المسموح به الآن يكون في الاستديو فقط ونحن نحاول ان نعطي المشاهد انطباعا حسنا ونخلق تجانسا حتى وان كان ظاهريا للمشاهدين. @ كلمة أخيرة سعيد أن يكون لحواري هذا متابعون وشكرا على هذا الاهتمام في ( آخر الأسبوع)