يبدأ اليوم التنافس المحموم بين 23 مرشحاً ينتمون إلى 3 تكتلات انتخابية، للفوز ب 8 مقاعد في مجلس الإدارة في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة في الدورة العاشرة، والتي يحق ل 4 آلاف ناخب المشاركة فيها، من بينهم 204 سيدات أعمال، سيدلين بأصواتهن عن طريق الوكيل الشرعي. وستجرى انتخابات رابع غرفة رئيسية على مستوى المملكة، بعد الرياض، جدة والمنطقة الشرقية، على فترتين الأولى صباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، والفترة الأخرى من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً. ويتوزع المرشحون الثلاثة والعشرون بين قائمتي التجار، التي تضم 18 مرشحاً، في مقابل 5 صناعيين، 3 منهم من المستقبل واثنان من الوفاء، فيما انسحب المرشح الصناعي الوحيد من قائمة التعاون والتطوير. وسيضاف للفائزين الثمانية (4 تجار ومثلهم من الصناعيين) 4 أعضاء آخرين، يعينهم وزير التجارة بالتشاور مع وزير الصناعة والكهرباء، مناصفة بين التجار والصناعيين. وترجح التوقعات ارتفاع أسهم مجموعة المستقبل في انتخابات اليوم، لاعتبارات من أهمها أنها تمثل كل أنواع ومستويات الطيف التجاري والصناعي، إضافة إلى أنهم من ذوي المؤهلات الأكاديمية، وهو ما كان يفتقر إليه المجلس الماضي بشكل واضح ، وأيضاً لتجانس المجموعة، وتضم مجموعة المستقبل كل من: خالد عبدالقادر أسعد دقل، رضا سعد أبو بكر صبر، علي الحسن دويبي الشريف، أكرم محمد قاسم محمد أكرم، فهد حسين محماس الدخيل، محمد يوسف حسن كاتب ومنير محمد محمد ناصر سعد. وتضم مجموعة الوفاء 4 أسماء، منهم اثنان كانا عضوين في الدورات السابقة، وهم كل من محمد أسعد شربيني، علي سالم الردادي، مبارك سليمان الصيادي، جمعان حسن الزهراني، أيمن السيسي، محمود أسعد أحمد رشوان. أما مجموعة التعاون والتطوير (ضمت انتخابات الدورة التاسعة مجموعة باسم التعاون في مقابل أخرى باسم الإنجاز) فتضم كل من محمد عبدالله النملة، عبدالله المخلف، يونس غبان، سالم عبدالعزيز الدعجان وعيد طوقان (انسحب بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، معتذراً بظروفه الخاصة). إلا أنه في ظل كل ذلك بات في حكم المؤكد أن شخصية رئيس المجلس ستأتي من خارج قائمة المرشحين، وهي من ضمن الأعضاء الأربعة الذين يتم ترشيحهم لعضوية المجلس من قبل وزير التجارة بالتشاور مع وزير الصناعة والكهرباء، ويتم اختياره لرئاسة المجلس بالتزكية من قبل الأعضاء الاثني عشر المرشحين والمعينين. وأكدت مصادر ل "اليوم الاقتصادي" ان الشخصية المرشحة سبق لها ان نالت عضوية المجلس، في عدة دورات سابقة، وكان لها إسهامها في مسيرة المجلس، وتحظى بالقبول من غالبية الوسط التجاري والصناعي في المنطقة، ويعتبر رجل إنقاذ للغرفة في ظل ما عانته من أوضاع سيئة وتمزق خلال الدورة التاسعة. ومن الأسماء التي رشحها الوسط الاقتصادي في المدينةالمنورة لدخول المجلس بالتعيين كل من يوسف عبدالستار الميمني، عبدالسلام الزروق، عبدالغني حسين، أسعد تقي خاشقجي، محمد سمان بخيت وفؤاد كابلي. وان كان البعض يعتقد ان بعض من لم يحالفهم الحظ في الدخول إلى المجلس عن طريق الانتخاب قد يدخله عن طريق التعيين.