أعلن رئيس جمعية الصلاح الاسلامية في غزة أحمد الكرد عن البدء في حملة اغاثة لمساعدة الشعب الفلسطيني مقدمة من هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمملكةالعربية السعودية تنفذها جمعيات ولجان خيرية عاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف التخفيف من المعاناة التي يخضع لها هذا الشعب تحت وطأة حصار ظالم امتد لاكثر من 20 شهر. وأكد الكرد أن هيئة الاغاثة سارعت الى تلبية استغاثة العمال العاطلين عن العمل الذين يطالبون بالالتفات الى أوضاعهم المأساوية وتوفير الطعام لاطفالهم الجياع ومولت مشروع طرود غذائية ينفذ في الضفة وغزة. وأوضح الكرد أن المشروع الاغاثي يشمل شراء مواد غذائية أساسية وتوزيعها على الاسر الاكثر احتياجا حيث استفادت منه 6000 أسرة فقيرة موزعة على 3000 أسرة في القطاع ومثلها في الضفة الغربية. وذكر الكرد أن المشروع جاء في وقت يشتد فيه الحصار على شعبنا وتسوء فيه أحوال الناس وتكثر فيه الاسر الفقيرة والبطون الجائعة بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تضيق الخناق على سكان القرى والمدن الفلسطينية في اطار سياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا المشروع ليس الاول الذي تنفذه الهيئة لاغاثة هذا الشعب المنكوب فهي نفذت قبل نحو شهرين مشروعا عاجلا للطرود الغذائية عن طريق جمعيات ولجان خيرية في قطاع غزة وتم خلاله توزيع طرود غذائية في مختلف مناطق قطاع غزة في اطار مشروع الطرود العاجلة واستفادت من هذه الاغاثة العاجلة نحو 4170 أسرة محتاجة في مختلف مناطق قطاع غزة خاصة الوسط الاكثر فقرا. وأوضح الكرد أن مشاريع هيئة الاغاثة كان لها أثر كبير في نفوس المحتاجين الذين باتوا مطمئنين الى أن هناك من يسمع صوتهم ويشعر بآلامهم ويهتم بمعاناتهم ويقف الى جانبهم ويساندهم للتغلب على المحنة التي يمر بها شعب فلسطين وهو يعاني ضيق الحال وقلة ذات اليد. وبين الكرد أنه هذا ليس فقط ما تقدمه هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية فهي على مدار عشرات السنين تكفل الاف الايتام في الضفة الغربية وقطاع غزة وتقدم مساعدات اغاثية لعشرات الالاف من الاسر المحتاجة بين الحين والاخر وتقدم لحوم الاضاحي سنويا لالاف الاسر المحتاجة ويستفيد في رمضان الاف من الاسر عبر مشروع افطار الصائم وزكاة الفطر وتوفر مساعدات للمئات من الطلبة الجامعيين الفقراء وقامت بترميم منازل تعرضت للتدمير والتخريب الاسرائيلي وتهتم ببناء المساجد و مدارس الايتام وقدمت مساعدات لاسر الشهداء والجرحي مع بداية الانتفاضة. وأعرب رئيس جمعية الصلاح عن شكره الجزيل الى خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الامراء والى الشعب السعودي الذي أقبل على تقديم العون للشعب الفلسطيني والى هيئة الاغاثة الاسلامية بالمملكة العربية السعودية التي أسرعت الى تقديم الاغاثة الغذائية العاجلة.