إن كان طلاب الثانوي هم رجال الغد . فان أبطالنا البراعم هم صناع المستقبل .. وإيمانا من فريق التغطية بأن الغد ما هو إلا امتداد للحاضر وان المستقبل صورة تعكس حاضر الأمة كان هذا اللقاء مع براعم المراكز الصيفية .. في البداية شاركنا الطالبان : حمد عادل الصويغ وأخوه فهد عادل الصويغ من البراعم المشاركين بمركز ابن جبير الصيفي للبراعم وعبرا عن مشاركتهما فيقول حمد " فرحتي كبيرة باشتراكي مع زملائي في المراكز الصيفية ومن الأكيد أن الفائدة تعود علي في المقام الأول " . أما فهد فيرى أن المراكز (حلوة مرة ) بحسب تعبيره الطفولي .. وأعرب عادل الصويغ والد الطفلين عن سعادته بمشاركة ابنيه لأول مرة في المراكز الصيفية التي تسهم بلا شك في تنمية العقول وصقل المواهب واستغلال فراغ الطلبة الاستغلال الأمثل، وتوقع أن أبناءه سيستفيدون استفادة تخدمهم طيلة حياتهم خاصة حينما يكتشف الأساتذة والمربون ميول أبنائي ومجالات الإبداع لديهم كي تتطور وتنمو مستقبلا في خدمة الدين والمليك والوطن . أما الطالبان حمد جلال يوسف العجاج و عبدالله أحمد سيف الدوسري فقد اجمعا على ان البرنامج الذي يتمنيان تكراره هو البرنامج الرياضي المتمثل في لعبة الكاراتيه وأكدا على أن اجمل الدورات هي دورة الكاراتيه بلا منازع .. أما عن أهداف الشباب في الإجازة الصيفية فقد تراوحت بين ختم القرآن الكريم وممارسة كرة القدم كما صرح فهد العبود من مركز الخليج العربي وبين من يتمنى أن يملأ أوقات فراغه بما هو مفيد وزيارة الأماكن الجديدة والمفيدة كالطالب عبدالله نعيم مسعود من براعم الخليج العربي .. وعبر الجميع عن قناعتهم بان المركز يحقق أهدافهم التي وضعوها لأنفسهم في مطلع العطلة الصيفية .. وفي إجابة عن سؤال التغطية الإعلامية عن دورة يتمناها الشباب ولم تحصل أجاب الطالب نايف ظافر الحربي مركز الخليج العربي بأنها دورة السباحة التي لم يوفرها المركز مع أن معظم مراكز المنطقة قد وفروها مرسلاً سؤاله عبر (اليوم) إلى مدير المركز . واجمع كل من سعد الدوسري وعبدالله الشعيبي على أن قضاء الوقت والتسلية والمتعة مع الطلاب هي افضل ما حاز على إعجابه في المراكز الصيفية . أما الطالب عبدالرحمن سمير المقرن وزميله ماجد سعود الميمان فأعربا عن بالغ فرحتهما لمشاركتهما في هذه الصروح العظيمة التي تشمخ لتبني وترفع من شأن طلابها مؤكدين إعجابهم بما تقوم به اللجنة الرياضية في المركز متمنين إقامة دورة في فنون القتال والكاراتيه . وبراعم ابن جبير أدلوا بسهمهم فالتقينا ب (عبدالله محمد النعيلي) الذي عبر عن أهدافه في المراكز بانها تنحصر في اللهو واللعب ضاحكاً ليعبر عن أهدافه الطفولية بأسلوب خاص . وكذلك التقينا بأحمد بن يوسف العثمان في الصف الخامس الابتدائي الذي أعجبني فيه جوابه عن سؤال ما اكثر ما يعجبك في المركز .. فأجاب بأنه حفظ كتاب الله العزيز والمسابقات الثقافية .. وتمنى دورة في اللغة الإنجليزية . والتقينا بعبد الرحيم الهاشمي الذي تمنى أيضا دورة في تجويد القرآن الكريم مبدياً إعجابه بالنظام والترتيب داخل المركز .. وكان آخر من التقينا من أبناء القلعة هو الطالب محمد مصطفى المصطفى الذي تمنى أن يتكرر برنامج دوري كرة الطائرة لعشقه لهذه اللعبة .