سعادة/ رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشر في صحيفتكم الموقرة العدد رقم 10580 في 22/3/1423ه تحت عنوان ( الصيادون والباعة يعبرون ل " اليوم" عن أمانيهم)، ضمن استطلاع إعلامي بقلم/ علي شهاب.. عليه، يسرنا أن نوضح إجابة أمانة مدينة الدمام ممثلة في إفادة الإدارة المختصة التي أوضحت أن موضوع العمالة المخالفة بسوق الأسماك بالقطيف،والتي تمارس مختلف الأنشطة من بيع وتنظيف وتحميل وتنزيل هو من أهم المواضيع التي تلقى اهتماماً ومتابعة من الإدارة المختصة لدى البلدية، وإننا نسعى جاهدين ووفق إمكانياتنا المتاحة في الحد من ممارسات ومخالفات هذه الفئة من العمالة؛ بيد أننا نلاقي مصاعب كبيرة بسبب أن السوق المذكورة مكشوفة ومفتوحة من جميع الجهات، وليس لها سور أو مداخل يمكن إحكام الرقابة عليها بشكل تام؛ ومع هذا فإننا نبذل قصارى جهدنا للسيطرة عليها.. وتوجد حالياً مخاطبات وتوجيهات من مقام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية- سلمه الله- إلى إدارة متابعة ومراقبة الوافدين، ومحافظة القطيف والبلدية طرفنا بالعمل على منع مثل هذه الظاهرة، وتطبيق أشد العقوبات بحق المخالفين، سواء كانوا عمالاً أو كفلاء؛ مع العلم بأن البلدية قامت بضبط العمال الأجانب المخالفين بالسوق المذكورة، وصادرت ما لديهم من أسماك وأون وموازين، مع تغريم كفلائهم حسب لائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية. وأما فيما يخص مراقبة ما يعرض في السوق من أسماك فإن البلدية لا تألو جهداً في المتابعة المستمرة عن طريق الأطباء البيطريين، والمساعدين البيطريين، ومراقبي الأسواق بالفترتين الصباحية والمسائية، وعلى مدار الأسبوع،حيث تتم مصادرة وإتلاف أي أسماك فاسدة تعرض، ويتم بين الحين والآخر أخذ عينات من الأسماك المعروضة، وإرسالها لمختبر الثروة السمكية للتأكد من سلامتها، وخلوها من الأمراض المعدية أو السارية، كما تقوم البلدية يومياً، وفور انتهاء الحراج،وعن طريق مقاولي النظافة بالاهتمام بنظافة السوق المذكورة وما حولها ورش المبيدات الحشرية، والمطهرات السائلة والجافة للقضاء على الروائح التي قد تنبعث منه أحياناً؛ ونود الإشارة هنا إلى أنه قد تم الإعلان عن مزايدة جزيرة الأسماك بالقطيف، والتي نأمل أن تتم ترسيتها، حيث أن ذلك سوف يسهم- وإلى حد كبير- في القضاء على هذه المشاكل التي تطرق إليها الاستطلاع الإعلامي عبر الجريدة، وإحكام الأعمال الرقابية الميدانية لكافة العموم. ختاماً، هذا ما لزم توضيحه، ونأمل التفضل بنشر ذلك عبر الصفحة المخصصة وفق المتبع. وتقبلوا فائق تقديري واحترامي مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة مدينة الدمام حسين بن علي البلوشي