شهدت ليبيا مظاهرات مؤيدة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقد تم رصد هذة المظاهرات بالصوت والصورة عبر مواقع الانترنت وشهود عيان في الاسبوع الماضي. ونبدأ بالعاصمة الليبية طرابلس التي شهدت تجمعات لآنصار القذافي في عدد من الاحياء وفي الساحات ارتفعت الشعارات المحتفية بثورة الفاتح وقائدها معمر القذافي ولكن سرعان ما تم تفريق هذة التجمعات الجماهيرية من قبل قوات الثوار, و يتم بيع صور القذافي وأعلام خضراء وميداليات تحمل صور القذافي ويؤكد البائعة انها تشهد اقبال كبير من الليبيين من انصار القذافي بل حتي من بعض الثوار وهناك ظاهرة غريبة جدأ في طرابلس تحدث كل اسبوع وخاصة يوم الخميس في حوالي (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) تستمع الي صيحات التكبير الله اكبر الموت ولا المذلة الله اكبر الموت ولا المذلة من الناس الذين يتصادف وجودهم في الشوارع وايضا تلاحظ رفع الراية الخظراء مكتوب عليها اسم الله اكبر او صورالقذافي لمدة خمس دقائق فقط علي اغلب المساكن التابعة لآنصار القذافي بطرابلس والسبب ان هذة التوقيت هو الذي تم فيه الهجوم على موكب القذافي بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية في ساحة المعركة بمدينة سرت . وليس ببعيد عن طرابلس نذهب الي مدينة غريان التي شهدت يوم الجمعة الماضي وقوع اشتباكات بين الاصابعة وغريان خلفت 14 بين قتيل وجريح وقد أستعملت في هذه المواجهات أسلحة ثقيلة في مظاهرات مؤيدة للقذافي.وشهدت مدينة ترهونة مناوشات بين انصار القذافي وبعض وقوات الثوار. ولو انتقلنا الي شرق ليبيا نجد خروج مظاهرات مؤيدة في مدينة بنغازي وبالتحديد في ميدان الشجرة وقد تحدث متصلين لقناة ليبيا الاحرار عن ظهور انصار القذافي بل والهاتف بحياه القذافي مما يشكل خطر علي مدينة بنغازي شرارة ثورة السابع عشر من فبراير. وليس ببعيد عن بنغازي مناوشات فى درنه و استنفار وقد نقلت مواقع انترنت تابعة للثوار بقيام مجموعة مجهولون مساء السبت الماضي بمدينة درنه بالاشتباك مع كتيبة تابعة للثوار وهي كتيبة ناصر بومذكور و اطلاق النار على مقرها بقذائف RBG و تفجير سيارة. واضاف اسعد ابوقيلة ان هناك تعليمات من المجلس الانتقالي الليبي والحكومة الليبية تحث الثوار الليبيين الي النزول الي الشوارع لمواجهة هذة المظاهرات المؤيدة للقذافي وان ثورة السابع عشر من فبراير في خطر ويجب تصحيح مسار الثورة وطرد انصار القذافي من المناصب الحكومية مما يهدد بحرب اهلية طاحنة وطويلة. وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالذكر إن نظام الزعيم الليبي الراحل معمر ألقذافي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة عندما قصف رتل ألقذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة مما مكن الثوار من الإمساك بالقذافي وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول.