تتدحرج الكلمات وتتساقط الحروف عن وصف تلك المرأة التي انتزعت من أنوثتها ولم يبقى سوى الاسم ، تحارب الفضيلة والنبيلة ، وكل ما يسمو الأخلاق الحميدة ، عقيدتها التحرر ومذهبها الليبرالية ، تلهث لقواعد نوال السعداوي ، وتخضع لنهج علياء المهدي ، فماذا بقي ؟! تدندن بأنها الإعلامية المحايدة رغم جهلها بمعناها ومضمونها ، همها وفكرها التقاط الرذيلة بشتى أنواعها ، لكي تبث سمومها على أخواتها المسلمات العفيفات .لم تبرد غليلها وحقدها حتى خرجت عبر لقاء متلفز في أحدى القنوات تهاجم بفسقها وفجورها لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث وصفهم بالمتخلفين والرجعيين ، وأنهم يثيرون الرعب بين الناس .وأيضاً في حديث صحفي تقول: أنها شخصيًا تتعمد لبس تنوره قصيرة، فهي تظهر باللبس الذي ترتديه في حياتها العادية ولا ترتدي أقنعة أمام الآخرين .هذه هي نادين البدير ولدت في أشرف مكان وترعرعت في أحضان عائلة محترمة ورغم ذلك فهي كالذبابة تبحث حين بعد حين عن بقايا المخلفات لتشبع بطنها المتعفنة ، وفجوات صرف الصحي لتضمي عطشها الملتهبة ( أعزكم الله ).بما تصنف تلك المرأة ؟!أفتونا جزاكم الله خيراً جدة-المملكة العربية السعودية [email protected]