على خلفية صور عارية نشرت في وسائل الإعلام الكويتية لثلاث فتيات على الشبكة العنكبوتية يسعى رجال المباحث في حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه وليد الفاضل، إلى المسارعة في كشف الجاني الذي وضع وجوه الفتيات (الضحايا) على أجساد بنات عاريات، وأرفقها بأسمائهن وأرقام هواتفهن، ما جعلهن هدفاً للشباب العابثين. ويسعى رجال مباحث الأحداث في حولي إلى ضبط وإحضار فتاتين على ذمة اتهامهما بالإقدام على تلفيق صور عارية على وجوه ثلاث زميلات لهما، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، ما تسبب في ايذاء المجني عليهن. وكانت التحريات قد أسفرت عن الاشتباه في ثلاث فتيات تربطهن معرفة وزمالة بالمجني عليهن، فتم استدعاؤهن أمس. وقال مصدر امني لصحيفة الرأي الكويتية إن الفتاتين الأخريين رفضتا الحضور للتحقيق، وأغلقتا هاتفيهما، ما عزز شكوك المباحث الذين بادروا بإحالة الأمر إلى مباحث الأحداث للقبض عليهما، وإحضارهما للتحقيق، سعياً لكشف حقائق الواقعة. وأكد المصدر الأمني أن واحدة فقط من المشتبه فيهن الثلاث حضرت وفقاً للاستدعاء، وانكرت في التحقيق صلتها بالجريمة، وافادت بان الفتاتين الأخريين هما من اقدمتا على تزييف هذه الصور ونشرها.