تنظرهيئة التحقيق والادعاء العام (دائرة النفس ) بمكةالمكرمة في قضية مقتل المعلم أحمد فلبمان الذي يدرس اللغة العربية بمتوسطة الفتح ورائد النشاط بالمدرسة الذي اعتدى علية الجاني بعد احتكاك وتحدي بينهما في الطريق بسياراتهما ثم توقفوا ودارات الملاسنة والمشاجرة مما أدى الى أن الجاني رجع الى سيارتة واخذ السلاح الابيض (سكين ) ثم ضرب بها المعلم فطاني في صدرة عدة طعنات غادرة أدت الى وفاته في مستشفى النور التخصصي حيث أن الجاني لاذ بالفرار وترك المجني عليه غارقا في دمه. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن بن عبدالعزيز الميمان أن خلاف بين قائدي مركبتين وتطور إلى اشتباك بالأيدي ثم طعنة أسقطت أحدهما مع هروب الثاني لكن المصاب أدلى برقم لوحة مركبة خصمه الغادر وأوصافها قبل رحيله وهو الأمر الذي قاد إلى إسقاط المتهم والقبض عليه ومازال رهن التحقيق . وعلمت الوئام من مصادرها إن الجاني يبلغ من العمر 30 عاما استخدم سكين في طعن خصمه قبل أن يهرب من مسرح الحادث ويتوارى قرب منزله بعد أن أزال آثار دماء ضحيته من ملابسه ومركبته. و أن الجاني اعترف بجريمته وسيصادق على اعترافاته شرعا في المحكمة العامة في مكةالمكرمة خلال هذا الأسبوع الجاري ومازالت جثة المجني عليه في ثلاجة الموتى حتى اكتمال إجراءات تسليم الجثة أهلة وذويه وقد خيم الحزن والألم على منسوبي مدرسة الفتح المتوسطة معلمين وطلاب وجميع منسوبي التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة برحيل مربي الأجيال الفاضل الخلوق الذي كان يؤدي عملة بكل أمانة واخلاص واقتدار .