تمكن برنامج البعثات والتعليم العالي بلجنة أصدقاء الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة من تحويل الأبناء المبتعثين عبرها للدراسة بماليزيا إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي.وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأنه بفضل الله تعالى تمكنت الجمعية من تحويل الأبناء المبتعثين عبر برنامج البعثات والتعليم العالي التابعة للجنة أصدقاء الأيتام إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وأشار إلى أن الجمعية بدأت برنامج البعثات والتعليم العالي قبل عدة سنوات بهدف توفير فرصة متابعة الدراسة الجامعية للمؤهلين من الأيتام وتحفيزهم معنوياً ومادياً وتحسين فرص العمل والمستقبل المهني للأيتام، مشيراً إلى أن إبتعاث أبناء الجمعية بدأ عبر إلحاقهم بالجامعات في ماليزيا. وأضاف بترجي بأن برنامج البعثات والتعليم العالي يحظى برئاسة الأستاذ ياسر باحارث والمهندس سهيل رشاد نقيب حيث يبذلان مشكورين جهد كبير لمتابعة الأيتام المبتعثين وتوفير جميع المتطلبات ومتابعتهم دورياً في مراحل دراستهم الجامعية، مبيناً بأن التكلفة السنوية للابن الواحد تقدر بمبلغ 50.000 ريال تشمل مصاريف الدراسة الجامعية والكتب ومصاريف السكن والإعاشة ومصاريف التأمين الطبي وتذكرة السفر. وبيّن بترجي بأن لجنة أصدقاء الأيتام قد قامت مشكورة بتوظيف مشرف متفرغ للإشراف على الطلاب بحيث يقوم بمتابعتهم وتسهيل أمورهم الاجتماعية والدراسية، حيث يقوم المشرف بإرسال التقرير والملاحظات الشهرية على الطلاب وكيفية سيرهم في الدراسة الجامعية. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.