كان سعد الحارثي مشروع مهاجم هداف مع ناديه النصر والمنتخب، ولكن هذا المشروع لم تكتب له الحياة طويلا فقد تعرض إلى مطبات كروية كثيرة، حالت دون تحقق الحلم الجميل، فخرج الحارثي من صفوف المنتخب ليبقى حبيس مقاعد الاحتياط مع ناديه ، على الرغم من عدم تقدمه في السن ولكن يبدو إن الحارثي لم يعط التدريبات حقها ،ومنح الكرة ظهره فخرج من حسابات المدربين،حتى إن إدارة ناديه لم تحاول أن تساعده للعودة لمستواه، فظل بعيدا عن التشكيلة الأساسية على الرغم من تواضع مستوى فريقه منذ سنوات ، وهاهو ينتقل للزعيم الهلال يبحث عن فرصة جديدة ،ولكن الفرصة مع الزعيم تختلف بلاشك عن أي نادي آخر، ولن يسعد بالفرصة إن لم يضاعف الحارثى جهده حتى يستطيع أن يأخذ مساحته مع فريق يضم كوكبة من النجوم في مواجهة أكبر جمهور في المملكة يضع أي لاعب تحت المجهر فيساند المثابر ويقسو على الكسول، فمن خلال هذا النادي برز أشهر وأفضل المهاجمين بداية بمحمد المغنم (الصاروخ) وحتى أخر الهدافين ياسر القحطاني وانتقال الحارثي للهلال يعنى أنه في تحد جديد مع نفسه وعليه أن يثبت لناديه السابق أن التفريط فيه كان غلطة كبيرة ، وهذا التحدي يحتاج لشيء ملموس منه فهو أمام كورس التخرج إن اجتازه سهلت المهمة وكسب الرهان في أرض الملعب ونال ثقة الجميع ليقال أنه صفقة هلالية ناجحة، وإن حدث عكس ذلك فعليه أن يلوم نفسه أولا حيث ستلوك الألسن الصفقة الخاسرة ولن يرحمه أحد ، فهل ينجح الحارثي أن يزرع زهوره وأحلامه في أرض الهلال كما نجح القحطاني من قبل حين جاء من القادسية، كل هذه التساؤلات سيجيب عليها سعد الحارثى مع الزعيم ، فترقبوا شربكة ..دربكة بعد سامي الجابر ويوسف الثنيان ونواف التمياط، يتواصل الوفاء الهلالي للاعبيه بتكريم الحارس الكبير محمد الدعيع في حين تجاهلت أندية كبيرة أخرى تكريم نجوم قدموا الشيء الكثير في المستطيل الأخضر ، كم أنتم كبار دوما أيها الهلاليين. ................. انتقال النجم محمد نور للاحتراف خارج المملكة قرار في صالحه، فقد أعطى لناديه ما فيه الكفاية، ومن حقه أن يبحث عن تأمين مستقبله ما بعد كرة القدم في زمن أصبح الوفاء شحيحا جدا. .............. عندما كان الثنائيان الرائعان أحمد جميل ومحمد الخليوي في خط دفاع الاتحاد كانت الجماهير الاتحادية مطمئنة أن السد العالي من الصعب أن يتجاوزه حتى أكبر المهاجمين أما الآن فالدفاع الاتحادي كارثة!! .............. القطريون يحصدون النجاح الباهر منقطع النظير في الأعداد لاستضافة أي بطولة، وما الجوائز الضخمة التي يتم رصدها للفائزين في البطولة العربية المقامة هناك ، إلا دليل أن أي بلد سينظم البطولة فيما بعد سيشعر بالحرج لأنه من الصعب أن يقدم ما قدمته دوحة حمد . ................. فهد العنزي أنتقل للإتحاد الذي كان يعاني ظروفا صعبة ومشاكل عدة وتراجع في مستوى الفريق بشكل عام ، ولهذا لا يلام على شيء لأنه أحيانا كثيرة تكون الظروف مغلفة بسوء الحظ من كل جانب . .............. المسابقات في الكرة الكويتية تلعب بحضور جماهيري متواضع جدا، وإتحاد كرة القدم عاجز على تفعيل دور الجماهير وتحفيزهم للحضور ، وأطرف ما في هذا الإتحاد أنه طلب شباب متطوعين للعمل لديه صدق أو لا تصدق!! .............. أخر شربكة: صديق ما يجي فزعه وإذا جيته يخليني مثل غيمة مطر ماينهمر فوق الصبخ سالت