اهتز ضريح الصحابي الجليل، خالد بن الوليد، ليل أول أمس الاثنين بزخات عنيفة من الرصاص وبقذيفة أطلقها الجيش السوري وسقطت قرب الضريح الواقع عند مدخل مسجد معروف باسمه في مدينة حمص، ‘كما أصيبت مأذنة المسجد وبعض جدرانه بالرصاص. وأكد ما ذكره الشاهد خبر من الهيئة العامة للثورة السورية جاء فيه أن 3 قذائف من مدرعات الجيش والأمن أصابت مسجد خالد بن الوليد.فيما كتبت ‘العربية.نت' رسالة بالبريد الإلكتروني إلى تجمع أحرار دمشق وريفها سعيا إلى مزيد من المعلومات، فقالوا: ‘نحن نعرف فقط أخبار دمشق وريفها ولدينا مراسلين في كل منطقة تقريبا، أما بقية المحافظات فلا يمكننا أن نساعدك بحسب ردهم. ويقول الشاهد، المقيم على بعد 300 متر من مسجد خالد بن الوليد، في روايته أنه سمع بنفسه دويّ قذيفة لا يعرف نوعها ‘وسقطت بجوار الجهة اليمنى من مدخل جامع سيدنا خالد، أي حيث يقع ضريحه تماما' بحسب ما قال وهو يتحدّث ل ‘العربية.نت' عبر برنامج ‘سكايب' على الإنترنت، مضيفا أنه عرف بالمكان الذي سقطت فيه من صديق كان في المسجد يصلي العشاء وأخبره من بعدها بالتفاصيل. ونقل عن لسان الصديق أن المسجد ‘اهتز بالكامل من انفجار القذيفة وأنه لمح بنفسه حزمة من الدخان لاحت له من نافذة البيت مع بداية الليل واستطعت رؤيتها لأن الأضواء الموجودة في موقع المسجد ساعدتني على رؤيتها، ولم أعرف مكان انفجار القذيفة تماما الا بعد أن أخبرني صديقي كما قال. وروى شاهد السماع أن زخات قوية من الرصاص تبعت انفجار القذيفة ثم انطفأت أضواء مسجد سيدنا خالد' وأن صديقه أخبره فيما بعد أنه أسرع بمغادرة المسجد مع آخرين وسط الرصاص وأن ‘عشرات الجنود ورجال الأمن وصلوا ومعهم السلاح الثقيل' وفق تعبيره.