أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بأن سمة المجتمع المسلم المحافظ على دينه أنه خير وصالح يحب المعروف ويأمر به ويكره المنكر وينهى عنه ، ويتعاون على ذلك مع كل أفراده وولاة أمره. وقال أن إقامة هذه الشعيرة العظيمة إنما هو إيمان بالله ، واتباع لسنة رسول الله ، ونشرٌ للفضيلة، ونهي عن الفاحشة والرذيلة ، وطلبٌ لصلاح المجتمع واستقامته وانتظام أمره ، ومنعٌ للفوضى، ورفضٌ للهوى. وأضاف أن المجتمع يشيد بكل جهد صالح يزرع الخير، وينبت الفضيلة، ويحافظ على الثمرة الصالحة النافعة، ومن هذه الجهود المباركة في تعزيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما تقوم به الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بمؤازرة ولاة الأمر ، ومعاضدة أهل العلم والفضل ، وإسهام الأفراد الصالحين في المجتمع بذلك ، صلباً لحسن العواقب وجميل الآثار . وأكد أن جهاز الهيئة من حسنات مباركة ، وآثار نافعة ، فكم من ضال هدوه، ومنكرٍ محوه، وفسادٍ منعوه، وخيرٍ نشروه، وذنب ستروه ، وعيب دفنوه، يذكرون بالخير فيشكرون ، ويحمدون على جميل فعالهم ويعانون. وبين معاليه إن من خصائص شعائر الإسلام تعزيز القيم الفاضلة، وإبراز الأخلاق الجميلة، والحث على الخير والمعروف، من العقيدة الصحيحة والعبادات المفروضة، والآداب المشروعة، قال صلى الله عليه وسلم:” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث برسالة الإسلام التي فيها الكمالات الشرعية والأخلاقية والمصالح الدنيوية والأخروية.