عرض بعض المستخدمين حساباتهم للبيع على “تويتر” وكتبوا عليها “للبيع لعدم التفرغ”، “حساب أبو 5 آلاف فلورز يصلح للناشطين والدعاة والرياضيين”. وبإمكانكم أن تتفوقوا على المشاهير وذلك من خلال شراء بعض هذه الحسابات حيث يمكن تغيير البيانات والاسم الخاص بالمستخدم من دون أن تتأثر المتابعات. وكان العرض الذي قام به مستخدمو تويتر يشبة شراء الأصوات في الانتخابات وكأنه انتقلت العدوى إلى موقع التواصل الاجتماعي. وعزا البعض السبب إلى المخاوف التي تنتاب مرتادي «تويتر»، بعدما نشرت وكالة «اسوشيتد برس» الأميركية أخيراً، عن أن “وكالة المخابرات المركزية” تتابع نحو خمسة ملايين رسالة عبر موقع «تويتر» يومياً. ويعتبر المتابعون هذا الموقع التفاعلي «وجبة سائغة» لأي جهاز مخابراتي، لمعرفة ورصد كل ما يدور في دول العالم، فضلاً عن معرفة التوجه والمناخ العام للشعوب، بمختلف انتماءاتهم وأيدلوجياتهم وتوجهاتهم السياسية، إضافة إلى التقاط «الأخبار اللحظية»، التي تغيب عن وسائل الإعلام الرسمية. ويشبه مهتمون تويتر ب «الشريط الإخباري»، الذي يتصدر القنوات الإخبارية. فسرعة الأخبار والإيجاز، إضافة إلى تجاوز مقص الرقيب، تزيد من فعالية «تويتر» وحيويته. ويعد «تويتر» حالياً من أبرز أدوات الإعلام الجديد، إذ يبرز ضمن أكثر 10 مواقع عالمية، تشهد زيارة يومية متكررة. ويوفر «تويتر» خدمة التدوين البسيط، إذ يسمح بتدوين 140 حرفاً فقط في الرسالة الواحدة. ويمكن جميع الأصدقاء المتصلين في هذه الصفحة الإطلاع على آخر تدوينات صفحات المستخدمين المتابعين لهم.