تجمع أمس السبت عدد كبير من اهالي السيل الكبير ممن يمتلكون منازل واستراحات أمام مبنى البلدية، وتغيبوا عن اعمالهم وغيبوا أبناءهم عن مدارسهم، بعد ان علموا ان هناك لجنة لإزالة بعض تلك الاستراحات والمنازل، مما حال دون خروج لجنة الإزالة التي اكتمل اعضاؤها بمبنى البلديه وليس كما نقلته بعض المواقع الإلكترونية بأن سبب عدم الخروج هو عدم اكتمال أعضاء اللجنة. وأفاد شهود عيان لما حدث أن دوريه من شرطة السيل الكبير أعلنت عبر مكبرات الصوت بأنه لا يوجد إزالة، مما ساهم في انفضاض التجمع من أمام مبنى البلدية. الجدير بالذكر بان تلك الاستراحات والمنازل تقع على شوارع مسفلته من قبل بلديه السيل ويوجد بها كافة الخدمات من كهرباء وهاتف وانترنت وكانت هدف للازاله قبل شهر من الان الا ان تشكيل الأهالي درعا بشريا في حينها حال دون الإزالة.