قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الحد وطالعت بين صفحاتها الكثير من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن والتي أكدت أنه وبعد مضي أشهر على الأمر الملكي القاضي بتثبيت موظفي البنود والأجر اليومي والمعلمين والمعلمات المتعاقدين والبديلات، تستعد لجنتا التثبيت بوزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية لإنهاء محاضر التثبيت للمشمولين بالأمر الملكي خلال محرم المقبل. وعلمت الصحيفة مصادرها أن لجنة التثبيت بالخدمة المدنية تعمل حاليا على إنهاء إجراءات محضر التثبيت الخاص بموظفي التربية، والتأكد من بيانات بعض من لديهم تعديل أو تصحيح من قبل موظفي لجنة “التربية”. وتوقعت أن تتم محاضر التثبيت المتضمنة قوائم المشمولين ومسميات وظائفهم وتثبيتهم على مراحل وليس دفعة واحدة اعتبارا من العام المالي الجديد. وأضافت المصادر أن إجراءات التثبيت منعت أثناء إدخال بيانات المشمولين إدراج خطابات الشكر والدورات التي تقل عن ستة أشهر للمشمولين من الإداريين والإداريات، إضافة إلى عدم إرفاق شهادات الشكر والدورات والخبرات المكتسبة داخل جهتهم لخريجي الكليات المتوسطة والجامعية، باستثناء الخبرات المكتسبة في المدارس الأهلية حتى نهاية عام 1426/ 1427، إلى جانب تثبيت المعلمات الحاصلات على الشهادات الجامعية التربوية على المستوى الخامس، والحاصلات على الشهادات الجامعية غير التربوية على المستوى الرابع، والحاصلات على شهادة الكلية المتوسطة على المستوى الثالث. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت خيانة عاملة منزلية لثقة كفيلها في حي الروضة واستغلت حسن التعامل فتسللت إلى غرفة النوم وسرقت قطع جواهر بنحو 100 ألف ريال ثم توارت عن الأنظار، وذكرت محاضر الشرطة أن المتهمة الآسيوية وجدت ضالتها في غياب الأسرة وسفرها إلى المدينةالمنورة فدخلت إلى الغرفة وفتحت خزانة المتعلقات الثمينة وهربت بغنيمتها قبل أن تسقط في يد الأجهزة الأمنية في وقت لاحق. يشار إلى أن الكفيل وجه اتهاما صريحا لخادمته التي كانت تحتفظ بمفاتيح الغرف، وإثر ذلك تحركت السلطات الأمنية في شرطة السلامة شمالي جدة. استعان المحققون بخبراء في الأدلة الجنائية لتفحص آثار الجريمة ومعاينة الخزانة بعد ضبط المتهمة التي أنكرت فعلتها لكنها لم تصمد طويلا أمام البينات التي قدمها الكفيل، الذي أشار إلى أنه ظل يتعامل مع العاملة المنزلية بصورة مثالية طيبة وظل يعطف عليها ويمنحها مبالغ إضافية مع تخصيص هاتف دولي خاص للتواصل مع أهلها في بلادها، وقال المتحدث في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، إن الشرطة تتحرى مع المتهمة لمعرفة الحقيقة.