تركت طبيبة يمنية تبلغ من العمر (26) عاما مهنتها كطبيبة في احدى الوحدات الصحية بالعاصمة اليمنية صنعاء وعملت في مجال الرقص باحد الفنادق الفاخرة في العاصمة وبعد سنوات من الضياع تم القبض عليها في احد الفنادق وهي تبيع الهوى . صديقة الفتاة روت ل، ” الوئام ” الحادثة وقالت التقيت بها قبل نحو خمس سنوات كانت “سوسن” طبيبة تعمل في احدى المراكز الصحية بصنعاء و تسكن في شقة بعمارة سكنية في وسط صنعاء وكان عند باب العمارة حارس يبلغ من العمر (40) عاما لطالما قدمت له حنان المال وواسته في محن كثيرة كان يلجأ إليها ، لم تكن سوسن تعلم بأن ذلك الحارس هو من سيتسبب في ضياعها الأبدي . في حدى المرات بحسب رواية ” أم ايمن” اضاعت الطبيبة جوالها، واتهمت الحارس بسرقته بعد ان تأكدت بأنه من سرقه فعلا ، وعندما واجهت الحارس بالأمر انكر وااستشاطا غضبا ، منكرا ما اتهمته به الطبيبة، ما جعل الأمر بين الطبيبة والحارس يزداد سوءا وعلا صوتهما امام بوابة العمارة ادى إلى تجمع عدد من افراد الحارة وعرفوا بالأمر وقاموا بتوجيه عدد من اللكمات والضرب المبرح لحارس العمارة وتم استعادة الجوال منه وتم اعادته إلى الطبيبة. لم يغفل الحارس على ما اصابه من ضرب ، وبعد أيام قليلة قام ومعه عدد من حاشيته بخطف الطبيبة وقاموا باغتصابها وسلب انوثتها ورموها في الشارع . تلك الحادثة قلبت حياة سوسن رأسا على عقب فقد واجهت سوسن خلال سنواتها وعقب الحادثة شعورا بالضياع وادركت بأنها مسلوبة الانوثة فلجأت إلى صديقاتها التي كانت دائما تتهرب منهن لسوء سلوكهن وقمن بتعليمها الرقص لتكون راقصة في الفنادق الفاخرة في العاصمة صنعاء واستطاعت خلال سنوات ضياعها من ممارسة كل انواع الرذائل بدءاً بالخمور وانتهاء بالفاحشة مع عدد من الرجال لينتهي بها المطاف في قبضة الشرطة بتهمة الترويج للرذيلة وممارسة الفاحشة .