نقلت إدارة التربية والتعليم في محافظة الأفلاج معلِّماً مصرياً من مدرسته لمدرسة أخرى، رغم أنه مضى على الفصل الدراسي قرابة شهرَيْن؛ كردة فعل جراء تقديمه معلومات لمحرر صحافي حول قيام مسؤولين في ابتدائية لتحفيظ القرآن داخل الأفلاج بإغلاق أبواب المدرسة التي يدرس بها ابنه البالغ من العمر (9 سنوات) لمدة ساعتَيْن. وكان المعلم المصري أبلغ عن احتجاز ابنه دون معرفتهم بوجوده بالداخل ، وذلك عقب اتصال المحرر بوالد الطالب، الذي لم ينجُ من امتعاض الإدارة على المعلومات التي قدمها. وفي رد فعل سريع قامت إدارة التربية والتعليم بنقل المعلم الأسبوع الماضي إلى ثانوية مركز الأحمر 75كم غرب الأفلاج، رغم أن المدرسة التي نُقل إليها يوجد بها معلمان يُدرِّسان نفس التخصص “لغة إنجليزية”. كما قامت الإدارة بعد نقل المعلم المصري، بجلب معلِّم جديد وتوجيهه إلى مدرسة مروان التي سُحب منها المعلّم المقيم، وهو معلم اللغة الإنجليزية الوحيد في المدرسة، الذي عُرف بين زملائه بأنه متميز ومنضبط في الحضور بشهادة الجميع.